قدّم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، واجب العزاء إلى نظيره المصري إثر الاعتداء الذي استهدف إحدى كنائس الإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة والذي خلف 21 قتيلا وعشرات من الجرحى، و بعث بوتفليقة ببرقية تعزية إلى محمد حسني مبارك حملت استنكار الجزائر للجريمة الإرهابية والعمل الإجرامي المقيت على حد وصف رئيس الجمهورية. قال رئيس الجمهورية معزيا نظيره المصري »تلقيت ببالغ التأثر نبأ الفاجعة التي ألمت بالشعب المصري الشقيق إثر الجريمة الإرهابية التي إستهدفت كنيسة القديسين ماري جرجس والأنبا بطرس بالإسكندرية وراح ضحيتها مواطنون مصريون أبرياء«. وأضاف رئيس الجمهورية قائلا »وبقدر ما ولد هذا العمل الإجرامي المقيت أسى بالغا في نفسي ولدى أبناء الشعب الجزائري فإنني على يقين من أن الشعب المصري قادر على تجاوز هذه الظروف العصيبة وهو الذي أثبت قوة إيمانه و صبره أمام المحن والشدائد«. وأضاف الرئيس بوتفليقة »ولا يسعني فخامة الرئيس إلا أن أتقدم إليكم نيابة عن الشعب الجزائري وأصالة عن نفسي بخالص التعازي وصادق التعاطف لكم ولأسر الضحايا والمصابين داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته وأن يلهمكم وذويهم جميل الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل«. يذكر أن الرئيس المصري كان قد جاء إلى الجزائر بداية جوان من العام الفارط من أجل تقديم العزاء إلى رئيس الجمهورية إثر وفاة شقيقه مصطفى بوتفليقة.