غادر الرئيس المصري محمد حسني مبارك الأحد الفارط، الجزائر بعد زيارة دامت يوما واحدا التقى فيها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وكان في توديع الرئيس المصري حسني مبارك بمطار هواري بومدين الدولي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد أوضح في تصريح للصحافة عقب المحادثات أنه " تناول مع الرئيس بوتفليقة العلاقات العربية والإفريقية وقضية توسيع مجلس الأمن وجميع القضايا التي تهم الجزائر ومصر كدولتين عربيتين وافريقيتين". وتعد هذه أول زيارة يقوم بها الرئيس المصري للجزائر منذ مشاركته في أشغال القمة العربية بالجزائر العاصمة في مارس عام 2005. ونقلت مصادر إعلامية رسمية مصرية، أن الرئيس مبارك قدم واجب العزاء للرئيس بوتفليقة إثر وفاة شقيقه الدكتور مصطفى بوتفليقة نهاية الأسبوع الفارط. وكان الرئيس المصري قد بعث السبت الفارط ببرقية تعزية للرئيس بوتفليقة عبر له فيها عن "خالص" عزائه، كما بعث وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط رسالة مماثلة. وكان الرئيسان بوتفليقة ومبارك التقيا في 31 ماي الماضي بمدينة نيس الفرنسية وذلك على هامش قمة فرنسا إفريقيا.