سعى المنتخب الوطني عشية اليوم لتكرار سيناريو مباراة الجمعة الفارط أمام مضيفه الإثيوبي على ملعب أديس أبابا ستاديوم، من أجل تحقيق الفوز الرابع على التوالي وضمان التأهل رسميا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون، قبل جولتين من إسدال الستار عن التصفيات. ويدرك لاعبو أنهم قادرون على تحقيق الفوز في أديس أبابا، رغم أن عاملي الأرض والجمهور في صالح أصحاب الأرض، الراغبين في رد الاعتبار بعد "صفعة تشاكر" من أجل ضمان بقائهم في السباق نحو التأهل. ويعتزم الناخب الوطني كريستيان غوركوف الاعتماد على نفس تشكيلة مباراة الذهاب مع إمكانية إحداث بعض التغييرات في وسط الميدان، كما أن درجة الرطوبة المرتفعة، وأرضية الميدان السيئة قد تعيقان من تحركات اللاعبين، ما جعل غوركوف يشدد على ضرورة البحث عن تحقيق نتيجة إيجابية بغض النظر عن الأداء. تايدر: "اللقاء سيكون معقدا، خاصة وأننا سنلعب في ظروف صعبة" وصرح وسط ميدان الخضر سفير تايدر "اللقاء سيكون صعبا، خاصة وأننا سنلعب في ظروف صعبة. سنقدم كل ما لدينا من اجل الفوز على الرغم من ان المواجهة تختلف عن لقاء يوم الجمعة، خاصة وأن إثيوبيا تريد رد الاعتبار". أحسن هجوم أمام أضعف دفاع ويعد المنتخب الوطني أحسن هجوم من بين فرق المجموعات ال13 كلها، حيث تمكن منذ بداية التصفيات من تسجيله 14 هدفا.من جهته, يعد المنتخب الإثيوبي من بين أضعف دفاع بتلقيه ل9 أهداف، وهو ما يؤرق الناخب يوهانس ساهل، المطالب بإيجاد الحلول لإيقاف "الماكينة" الجزائرية. من جانبه صرح المدرب الإثيوبي "النتيجة الثقيلة لا تؤثر على معنوياتنا، إنها أول هزيمة نتلقاها في هذه المرحلة من التصفيات. لا نزال نحتل المرتبة الثانية رفقة السيشل, لدينا الإمكانية من أجل العودة في السباق هذا الثلاثاء". ويدير اللقاء ثلاثي تحكيم كيني يتشكل من دافيس أوغينشي أوموينو بمساعدة مواطنيه ماروا أدان رانج وجيلبيرت شيريوت.