كيف كانت بدايتك مع مهنة الصحافة؟ كانت البداية مند الطفولة أين كنت جد شغوف بمهنة الصحافة والتقديم ، كبر الحلم إلى أن أخذت شهادة البكالوريا ورغم أن رغبتي كانت دراسة الإعلام لكن القدر كان أقوى وزاولت دراستي بمدرسة الدراسات العليا للتجارة ببن عكنون تحقيقا لرغبة والدتي لكن لم أنسى أبدا حبي الكبير للصحافة ، وبالصدفة ذهبت كضيف إلى القناة الأولى أعجبوا بصوتي وفصاحتي فأعلنت على رغبتي بالعمل معهم فاجتزت امتحان التقديم بإذاعة جامعة التكوين المتواصل واكتشفوا أني حقا يمكن أن أقدم الجديد في القناة وفعلا بعد 15 يوم أصبحت املك برنامج اسمه ألوان ثقافية وفزت من خلاله بأفضل برنامج ثقافي ومن هنا كنت انطلاقتي في عالم الصحافة . ماهي أهم المحطات الإعلامية التي عملت بها؟ كنت في إذاعة جامعة التكوين المتواصل مند سنة 2008، انتقلت في العام الموالي إلى التلفزيون الجزائري إلى غاية 2014 أين عملت هناك كصحفي ومقدم للعديد من الأركان وبسبب عدم ترسيم الصحفيين بالتلفزيون الوطني ونظرا لظروفي الاجتماعية كان لبد من الانتقال إلى عالم القنوات الخاصة فكانت قناة النهار الإخبارية الوجهة الجديدة فعملت فيها كمقدم نشرات ورئيس القسم الثقافي ومعد ومقدم جملة من البرامج منها البرنامج الثقافي 7/7 ثقافة وبرنامج خواطر على قناة النهار لك . ماهي أهم المواضيع التي تستهويك في كتابتك الصحفية؟ الصحفي الحقيقي لا بد أن يكتب في كل المواضيع فمهنته تفرض عليه دلك لكن التخصص أيضا يبقى ضروري لك صحفي وأنا تستهوييني كثيرا المواضيع الثقافية لكن ليس بمفهومها العالم لدى معظم الجزائريين الدين يرون أن الثقافة هي "شطيح ورديح " بل تستهوييني الثقافة بمعناها الواسع الحقيقي وكل ما تحويه من ميادين حساسة من الضروري أن تكون في حياتنا اليومية " أدب، مسرح ، سينما، فن ...... الخ" كيف ترى واقع الإعلام الجزائري؟ الجزائر عاشت ظروف أمنية صعبة خلال العشرية السوداء فقدت فيها مكانتها في كل المجالات من بينها المجال الثقافي لكن بعد الأزمة شرعت وزارة الثقافة في استدراك الوضع من خلال خلق العديد من التظاهرات والمهرجانات الثقافية وجعلها في متناول المواطن الجزائري الذي يبقى بعيدا كل البعد عنها بسبب جملة من العوامل والأسباب منها الظروف الاجتماعية ومن اجل خلق ثقافة حقيقية في بلادنا لابد من تضافر الجهود بين وزارة والثقافة والمواطن ولهدا لا بد على الوزارة الوصية ان تضع المواطن الجزائري في صلب اهتمامها وإشراكه في الحياة الثقافية . كلمة أخيرة؟ شكرا لجريدتكم الموقرة على هده الالتفاتة الطيبة وشكرا لكل من ساهم في نجاح مشواري الإعلامي على رأسهم أمي الحبيبة التي كان لها الدور الكبير في دعمي ودفعي إلى الأمام وبالتوفيق ونجاح لكم جميعا.