أبدى نوال لو غرايت رئيس الاتحادية الفرنسية لكرة القدم أسفه لعدم تمكنه من تنظيم مباراة ودية دولية بين المنتخب الوطني ونظيره الفرنسي خلال فترة ترؤسه للهيئة الكروية الفرنسية، رغم تأكيده على سعيه لإنجاح تلك الرغبة وتجسيدها على أرض الواقع. وقال لوغرايت في حوار مع إذاعة فرنسا الدولية "كنت دائما وطوال عهدتي أتمنى تنظيم مباراة بين المنتخب الفرنسي ونظيره الجزائري، على أن يقام اللقاء بالجزائر ولكن الأمور معقدة وتتجاوز الأمنيات". ولم يقدم المسؤول الفرنسي الأسباب التي حالت دون تنظيم تلك المواجهة، مكتفيا بالتلميح إلى كثافة الأجندة، مضيفا "تنظيم مباراة ودية بين الديكة ومحاربي الصحراء، ليس تقليدا للاتحادية الإسبانية لما برمجت لقاء لمنتخب بلادها مع غينيا الاستوائية، وأيضا كما فعلته البرازيل مع الغابون في السنوات القليلة الماضية".وتحدث لوغرايت عن اللاعبين مزدوجي الجنسية، حين قال إن بعض الشبان يفضلون تقمص منتخبات بلدانهم الأصلية، بعدما يفقدون الأمل في ارتداء قميص المنتخب الفرنسي، كما عرج للحديث عن استياء الأندية الفرنسية من ذهاب لاعبيها الأفارقة لخوض منافسة "الكان" لمدة تقارب الشهر، حيث قال بأن رؤساء الأندية يتحملون المسؤولية، لأنهم ينتدبون لاعبين من القارة السمراء وهم يعلمون مسبقا بأن كأس إفريقيا للأمم منافسة معترف بها من قبل الفيفا.