ثمن لعور كمال عميد أول ورئيس المصلحة الجهوية لشرطة الحدود، المجهودات التي تبذلها قيادة الأمن الوطني وعلى رأسها اللواء عبد الغاني هامل من أجل تحسين نوعية الخدمات للمواطنين العابرين للحدود من داخل وخارج الجزائر وتسهيل عليهم حركة العبور والتأمين، ولتحسين نوعية الأداء تم إنجاز أكثر من27 منشأة أمنية بناحية إقليم الاختصاص في 2016. قال عميد أول كمال لعور، الذي كان بمعية العميد عوّي بليغ رئيس المصلحة الجهوية لشرطة الحدود سوق اهراس، في ندوة صحفية نشطها أمس عرض فيها حصيلة نشاطات شرطة الحدود خلال الثلاثي ما قبل الأخير من السنة الجارية 2016، أن الاحتكاك اليومي مع المواطنين مكن الشركة الحارسة و المنظمة للحدود من التقرب أكثر منهم، وتوفير كل ما أمكن من إمكانيات مادية و بشرية من أجل التكفل بهم ومعاملتهم بمستوى راقي، وتعمل المديرية العام للأمن الوطني أضاف المتحدث، على تحسين التكوين المستمر لأفراد الشرطة وتزويدهم بكل المعارف والتقنيات الحديثة في مكافحة الجريمة العابرة للحدود، وتحسين نوعية الأداء وتحكم رجل الشرطة في المراكز الحدودية وتسهيل عبور الأجانب. وبلغة الأرقام كشف تقرير المصلحة الجهوية لشرطة الحدود بالشرق أن الحركة الحدودية للمسافرين من الوطنيين والأجانب الذين دخلوا وغادروا التراب الوطني، بلغ عددهم الإجمالي 364 ألف، وإحصاء أكثر من 23 ألف أجنبي دخلوا وغادروا التراب الوطني عبر المطارات الدولية كقسنطينة والموانئ كبجاية، سكيكدة، عنابة، وجن جن، كما سجلت ذات المصلحة دخول أكثر من 4000 سيارة أجنبية عبر موانئ عنابة، سكيكدة، جن جن، أما استيراد السيارات فقد أحصت المصلحة نفسها حوالي 20 ألف سيارة عبر ميناء جن جن. من جهته كشف تقرير المصلحة الجهوية لشرطة الحدود سوق اهراس في الندوة الصحفية أن حركة عبور المسافرين (وطنيين و أجانب) في الفترة ما بين شهر جوان إلى غاية أوت من السنة الجارية، سجلت دخول و خروج أكثر من 800 ألف شخص، منهم 298 ألف أجنبي عبر المراكز التابعة للمصلحة الجهوية لشرطة الحدود (أم الطبول، العيون، رأس العيون، الحدادة وغيرها)، مع تسجيل 287 ألف مركبة، منها 120 ألف مركبة أجنبية، أما المكالمات عبر الرقم الأخضر بلغت 50 ألف مكالمة على مستوى 15 ولاية، هذا و في إطار محاربة الهجرة غير الشرعية أحصت المصلحة الجهوية لشرطة الحدود سوق اهراس 29 حالة، و15 حالة للمقيمين غير الشرعيين، أما التهريب الدولي للمركبات عالجت نفس المصلحة 6 حالات، مع حجز سيارتين تابعة الإنتربول، وشملت هذه العمليات إرجاع 414 هارب من أداء الخدمة الوطنية نحو التراب الوطني و6 أجانب متابعون قضائيا.