شلل في حركة العبور بمركز الحدادة الحدودي بسوق أهراس يعرف مركز العبور الحدوي ببلدية الحدادة بولاية سوق أهراس، منذ يومين، شللا في حركة العبور من و إلى تونس، و ذلك بعد غلق الطريق الرابط بين ساقية سيدي يوسف و الكاف من طرف المواطنين التونسيين. و قد وجد المواطنون العائدون من تونس صعوبة كبيرة في دخول التراب الوطني، خاصة الذين قضوا العطلة الشتوية في البلد المجاور، و حسب بعض العائدين من هناك و الذين أكدوا للنصر على أنهم اضطروا لتغيير مركز العبور بالتوجه إلى مركز العبور بوشبكة بولاية تبسة، أو أم الطبول بولاية الطارف، و هناك من اختار مركز الفويض بولاية سوق أهراس. و حسب المعلومات المستقاة من مصادرنا، فإن الحركة الاحتجاجية المتواصلة جاءت للمطالبة بالشغل على مستوى منطقة ساقية سيدي يوسف التونسية المحاذية لبلدية الحدادة الجزائرية، كما يذكر أن مركزي الحدادة و الفويض الحدوديين بولاية سوق أهراس، يشهدان حركة عبور كبيرة، حيث سجلت المصلحة الجهوية لشرطة الحدود خلال النصف الثاني من شهر ديسمبر المنصرم 11 ألفا و 776 حركة عبور للأجانب، منها 5997 حركة دخول، و 5779 حركة خروج. أما بالنسبة للمواطنين الجزائريين، فقد تم تسجيل 36 ألفا و 144 حركة عبور، منها 17 ألفا و 964 حركة دخول، و 18 ألفا و 180 حركة خروج. كما أحصت ذات المصلحة 6656 حركة عبور للمركبات الأجنبية، منها 3353 حركة دخول، و 3303 حركة خروج، بينما تم تسجيل 3599 حركة عبور للمركبات الوطنية، منها 1810 حركات دخول، و 1789 حركة خروج، لكن حصة الأسد كانت من نصيب مركز الحدادة، أين يفضل المسافرون استغلاله نظرا لقربه من العاصمة التونسية، أو لنوعية شبكة الطرقات الوطنية التي استفادت منذ سنتين من إعادة الاعتبار ساهمت في استقطاب حركة