تمكنت ولاية الجزائر من استرجاع مساحة إجمالية تقدر ب 475069 متر مربع بعد هدم الشاليهات والبيوت القصديرية التي كانت متواجدة على مستوى بعض الأحياء بالعاصمة عقب عمليات الترحيل التي عرفتها هذه الأخيرة بداية من مارس إلى ديسمبر 2010. وستخضع المساحة المسترجعة حسب مستشار والي العاصمة لعمليات تهيئة لتحويلها إلى سكنات مساحات خضراء أو مركبات رياضية . عرفت العاصمة منذ بداية من شهر مارس 2010 إلى غاية نهاية شهر ديسمبر من نفس السنة أكبر عملية إعادة إسكان منذ الاستقلال مست أكثر من عشرة آلاف عائلة. وجرت عمليات الترحيل على مستوى 23 عملية بمعدل إعادة ترحيل ألف عائلة كل شهر إلى بيوت جديدة بعدة بلديات من الجزائر العاصمة . وقد تمكنت من خلالها ولاية العاصمة مساحة تزيد عن 475 ألف متر مربع عقب عمليات الترحيل التي باشرتها خلال سنة 2010 و التي شهدت إعادة إسكان أكثر من 10 آلاف عائلة بسكنات جديدة بمختلف أحياء العاصمة. وفي هذا الصدد أكد مستشار والي ولاية الجزائر السيد محمد ماراس لوكالة الأنباء الجزائرية أن الولاية استرجعت مساحة إجمالية تقدر ب 475069 متر مربع بعد هدم الشاليهات والبيوت القصديرية التي كانت متواجدة على مستوى بعض الأحياء بالعاصمة عقب عمليات الترحيل التي عرفتها هذه الأخيرة بداية من مارس إلى ديسمبر 2010. و ستخضع المساحة المسترجعة المتواجدة ب11 موقع من بين اكثر من 20 موقعا بمختلف بلديات العاصمة رحلت منها أكثر من عشرة آلاف عائلة بالعديد من بلديات العاصمة لعمليات تهيئة لتحويلها إلى مساحات خضراء أو تشجيرها أو إنجاز سكنات أو مركبات رياضية جوارية فوقها. و الهدف من عمليات التهيئة حسب ذات المسؤول "إعطاء متنفسا للعاصمة" خاصة على مستوى الأحياء الشعبية التي تعرف كثافة سكانية كبيرة مقارنة بباقي الأحياء الأخرى. و بخصوص أهم المشاريع التي تقرر إنجازها على الفضاءات المسترجعة أكد السيد ماراس أن المساحة المسترجعة على مستوى (حوش ميهوب) ببراقي والمقدرة ب15000 متر مربع ستحول إلى حظيرة للتجهيزات العمومية. وسيشهد على المساحة المسترجعة على مستوى حي الجزيرة القصديري والمقدرة ب2500 متر مربع مركز ثقافي جواري في حين ستحول مساحة 200 الف متر مربع المسترجعة بعد هدم شاليهات برج الكيفان إلى مساحات خضراء. واسترجعت ولاية الجزائر على مستوى نادي الصنوبر بسطاوالي مساحة 73469 متر مربع سيتم تشجيرها و تهيئتها وإنجاز مساحات خضراء و بنفس البلدية في حين ستخصص المساحة المسترجعة على مستوى حي (المذابح) والبالغة 600 متر مربع لاقامة مشروع سكني . وفيما يتعلق بأقدم حي قصديري ببلدية سيدي أمحمد و الذي كان يعرف بحي الزعاطشة والذي استرجعت به مصالح الولاية 3000 متر مربع ستنجز عليها حديقة عمومية بها ساحة تطل على الواجهة البحرية للعاصمة. و قد برمجت ولاية الجزائر إنجاز مركب رياضي جواري على مساحة 10 آلاف متر مربع استرجعتها على مستوى حي ديار الكاف كما قررت تشجير وتحويل مساحة 10 آلاف متر مربع إلى مساحات خضراء على مستوى حي بوشراي باب الواد. وستخصص المساحة المسترجعة بحي( فونتان فراش) بباب الواد و المقدرة ب 10آلاف متر مربع لانجاز مركب رياضي في حين ستعرف المساحة التي كانت تأوي بيوتا قصديرية بحي دودو مختار بحيدرة والبالغة 150 ألف متر مربع عمليات تشجير. وعلى مستوى بلدية الدارالبيضاء تم استرجاع مساحة 500 متر مربع ستقام فوقها تجهيزات عمومية و نفق كما ستعرف ذات المنطقة توسيع و ازدواجية الطريق الوطني رقم 24 بالمحمدية. وعلى صعيد آخر يشهد حي ديار الشمس بالمدنية وبالتحديد العمارات التي رحل سكانها عمليات إعادة تهيئة لتحويل الشقق ذات الغرفة الواحدة إلى شقق من 3 أو 4 غرف. وستتواصل نفس العملية بالنسبة للمساحات التي ما تزال تأوي بيوتا هشة أو بيوتا قصديرية بعد ترحيل سكانها خلال السنة الجارية