أعلنت ولاية الجزائر عن استرجاعها مساحة تزيد عن 475 ألف متر مربع عقب عمليات الترحيل التي باشرتها خلال سنة .2010 وفي هذا الصدد أكد مستشار والي ولاية الجزائر، محمد ماراس، ل''واج'' أن الولاية استرجعت مساحة إجمالية تقدر ب475069 متر مربع بعد هدم الشاليات والبيوت القصديرية التي كانت متواجدة على مستوى بعض الأحياء بالعاصمة، عقب عمليات الترحيل التي عرفتها هذه الأخيرة بداية من مارس إلى ديسمبر 2010، وستخضع المساحة المسترجعة المتواجدة ب11 موقعا من بين أكثر من 20 موقعا بمختلف بلديات العاصمة رحلت منها أكثر من عشرة آلاف عائلة بالعديد من بلديات العاصمة لعمليات تهيئة لتحويلها إلى مساحات خضراء، أو تشجيرها أو إنجاز سكنات أو مركّبات رياضية جوارية فوقها. والهدف من عمليات التهيئة، حسب ذات المسؤول، ''إعطاء متنفس للعاصمة'' خاصة على مستوى الأحياء الشعبية التي تعرف كثافة سكانية كبيرة مقارنة بباقي الأحياء الأخرى. وبخصوص أهم المشاريع التي تقرر إنجازها على الفضاءات المسترجعة، أكد ماراس أن المساحة المسترجعة على مستوى حوش ميهوب ببراقي والمقدرة ب15000 متر مربع ستحوّل إلى حظيرة للتجهيزات العمومية. وسيشيّد على المساحة المسترجعة على مستوى حي الجزيرة القصديري، والمقدرة ب2500 متر مربع، مركز ثقافي جواري، في حين ستحوّل مساحة 200 ألف متر مربع المسترجعة بعد هدم شاليات برج الكيفان إلى مساحات خضراء. واسترجعت ولاية الجزائر على مستوى نادي الصنوبر بسطاوالي مساحة 73469 متر مربع سيتم تشجيرها وتهيئتها وإنجاز مساحات خضراء. في حين ستخصص المساحة المسترجعة على مستوى حي المذابح والبالغة 600 متر مربع لإقامة مشروع سكني. وفيما يتعلق بأقدم حي قصديري ببلدية سيدي امحمد، والذي كان يعرف بحي الزعاطشة، والذي استرجعت به مصالح الولاية 3000 متر مربع، ستنجز عليها حديقة عمومية بها ساحة تطل على الواجهة البحرية للعاصمة.