أكد الأمين العام الدكتور جمال ولد عباس أن مهمة حزب جبهة التحرير الوطني في الانتخابات التشريعية هي تحقيق نجاح مزدوج للجزائر وللحزب، حيث قال " إن دورنا الأساسي هو تحسيس المواطنين بأهمية استحقاقات الرابع ماي، لأن مصداقية الانتخابات تكون من خلال النسبة المئوية المرتفعة في المشاركة "وأكد من جهة أخرى أن هذه الانتخابات ستكون عرسا في ظل الدستور الجديد الذي يعطي كل الحريات والحقوق لكل المواطنين وكل الأحزاب. وصرح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الدكتور جمال ولد عباس أمس من مدينة باتنة بأن استحقاقات الرابع مايو المقبل تكتسي أهمية خاصة وبالغة لأنها ستنظم في ظل الدستور الجديد. وأوضح في كلمته خلال لقاء تنظيمي احتضنته دار الثقافة محمد العيد آل خليفة جمعه بالإطارات المحلية لحزب جبهة التحرير الوطني بأن هذا الدستور الذي تمت المصادقة عليه السنة الماضية يعد بمثابة تأشيرة للمستقبل من جيل الثورة إلى جيل الاستقلال. وأردف جمال ولد عباس بأن استحقاقات الرابع ماي المقبل ستكون عرسا في ظل هذا الدستور الجديد الذي يعطي كل الحريات والحقوق لكل المواطنين وكل الأحزاب. وعن سبب اختياره لمنطقة الأوراس ولباتنة بالذات لعقد لقاء عشية انطلاق الحملة الانتخابية للاستحقاقات المقبلة أضاف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بأنه يعود لكون المنطقة مهدت للثورة وكذا لتأسيس الدولة الجزائرية. وقال نحن في جبهة التحرير الوطني نحترم كل المنافسين وبدون استثناء، مشيرا إلى أن اختيار قوائم مرشحي حزبه لم يكن بالأمر الهين و قد " تحملت في ذلك المسؤولية أمام الشعب الجزائري " داعيا المواطنين إلى التجند والتصويت بقوة. وأضاف الدكتور ولد عباس " قمنا في حزب جبهة التحرير الوطني بتجنيد الطلبة في قوافل ستجوب ولايات الوطن لتحسيس المواطنين بضرورة التصويت، لأن دورنا الأساسي في الحزب هو تحسيس المواطنين لأن مصداقية الانتخابات تكون من خلال النسبة المئوية المرتفعة في المشاركة ". وذكر الأمين العام للحزب الدكتور ولد عباس في ختام لقائه بإطارات الحزب بباتنة بأنه سيدشن رسميا الحملة الانتخابية لتشريعيات الرابع ماي المقبل اليوم من ولاية خنشلة.