والد حسام: ابني لم يغرق وإنّما قتل ووضع بمقربة من البركة المائيّة عثرت، السبت، مصالح الدّرك الوطني على الطّفل حسام بلقاسمي، 9 سنوات، جثّة هامدة بغابة سيدي سليمان ببوسماعيل، والذي كان قد اختفى في رابع أيّام عيد الفطر في ظروف غامضة، بعد أن غادر منزله الكائن بتيبازة لشراء حلويّات من محلّ مجاور لمسكنه العائلي. وكانت عائلة بلقاسمي قد أعلنت، الخميس الفارط، عن اختفاء ابنها البالغ من العمر 9 سنوات، والقاطن في حي »لومبار« 9 شهداء ببلدية بوسماعيل في ولاية تيبازة، بعد أن غادر المنزل العائلي المتواجد بأعالي بوسماعيل، في حدود الواحدة من زوال الأربعاء، ومنذ ذلك الوقت لم يظهر له أيّ أثر. في ذات السياق فتحت مصالح الأمن والدّرك الوطنيين عمليّات بحث واسعة عن الطّفل المختفي، حيث أوقفت مصالح الدرك الوطني فرقة بوسماعيل، ثلاثة أشخاص ينحدرون من بلدية فوكة يُشتبه في صلتهم بقضية اختفاء الطفل حسام، وذلك بناءا على معلومات، حسب مصادر، تحصلت عليها ذات المصالح بشأن خلافات مالية جمعتهم مع شقيق الطفل المختفي. وقد تباينت الفرضيّات بين العثور على الطّفل حسام مقتولا على يد أشخاص مجهولين أو ميّتا إثر سقوطه في بركة مائيّة، وقد أخطرت عائلته بالعثور على جثّته، مساء أمس، فيما كانت قد شرعت رفقة أبناء الحيّ في عمليّة بحث واسعة كما أطلقت صرخات عدّة أملا في عودة ابنها المفقود حيّا، عبر مختلف وسائل الإعلام ووسائل التّواصل الإجتماعي. ومن جهته فنّد والد الطّفل فرضيّة غرق ابنه كون البركة تبعد عن المنزل العائلي و»حسام لم يتعوّد على الابتعاد عن منزل العائلة، ويرجّح فرضيّة مقتله خاصّة وأنّ محيط البركة سبق وأن تمّ البحث فيه من قبل ولم يعثر على أيّ اثر للطّفل«، ونفى وجود خلافات مع أشخاص قد تدفعهم لارتكاب الجريمة الشّنعاء، وهو ما ستكشف عنها لاحقا تحقيقا مصالح الدّرك الوطني.