لن أرضخ للمساومات وسأبقى في منصبي إلى غاية 2019 أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الدكتور جمال ولد عباس أن الضغوط التي يتعرض لها ومحاولات الطعن في ماضيه الثوري، لن تثنيه عن مواصلة مهامه على رأس الأمانة العامة للأفلان، قائلا "لن استسلم للابتزاز وأنا باق في منصبي إلى غاية 2019"، في الوقت الذي كشف فيه الدكتور ولد عباس عن بعض الوثائق تتضمنأحكاما بالإعدام في حقه صادرة عن السلطات الاستعمارية، ليشدد بالقول "هل يجب أن أكون تحت المقصلة لتصدقونني". ربط الأمين العام للأفلان الدكتور جمال ولد عباس، الهجوم الذي يتعرض له من بعض الأطراف بالاستحقاقات القادمة، بعد أن أكد "أنا أزعج البعض، ومع اقتراب الانتخابات المحلية شرع هؤلاء في حملة ممنهجة للمساومة من اجل بيع الوعود للمنتخبين المحليين القادمين"، حيث أكد ولد عباس أن هذه المساومات لن تثنيه عن مواصلة إستراتيجيته في اختيار قوائم مرشحي الأفلان في الاستحقاقات القادمة. وفي هذا السياق كان الأمين العام للأفلان قد أمر في تعليمة أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية للمحافظات وكذا رؤساء المجالس المحلية المنتخبة للحزب، إيفاده بحصيلة النشاطات التي قام بها منتخبو الأفلان المحليون في الخمس السنوات الماضية، وفي مختلف القطاعات، قبل 10 جويلية الجاري، وذلك بهدف تقييم المنتخبين تحسبا للانتخابات المحلية المقبلة وفق ما كان قد أعلن عنه الأمين العام في لقاء سابق مع منتخبي الحزب بولاية الجزائر. جمال ولد عباس وفي رده على مزاعم من يحاولون الطعن في ماضيه الثوري أكد أن الضغوط التي يتعرض لها ومحاولات الطعن في ماضيه الثوري، لن تثنيه عن مواصلة مهامه على رأس الأمانة العامة للأفلان، قائلا "لن استسلم للابتزاز وأنا باق في منصبي إلى غاية نهاية عهدتي"، مؤكدا انه يلقى الدعم من نواب الحزب ومن أمناء المحافظات، داعيا للاحتكام إلى دورة اللجنة المركزية التي ستنعقد في أكتوبر من السنة الجارية. وفي هذا الصدد كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عن العديد من الوثائق "نشرها موقع كل شيء عن الجزائر" تثبت بأنه كان محكوما عليه بالإعدام من طرف السلطات الاستعمارية، إبان الثورة التحريرية، مشددا بالقول " هل يجب أن أكون تحت المقصلة حتى تصدقونني.. كنت اعتقد أن هذا الملف طوي نهائيا لكن يبدو أن بعض ضعاف النفوس لا يمكن لهم الصيد سوى في المياه العكرة. وبعد أن تساءل كيف يعقل أن ارتجل في مثل هذا الأمر؟ قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الماضي الثوري للمجاهد جمال ولد عباس معروف ومعترف به من قبل المؤرخين وشهود عيان الثورة التحريرية المضفرة، مشيرا إلى الكتاب الأخير للمؤرخ والمجاهد بلحسن بالي، الذي ألف العديد من المؤلفات حول الثورة ونشر وثائق تثبت بأنني كنت رفقة العديد من المجاهدين ممن حكمت علينا السلطات الاستعمارية الفرنسية بالإعدام يؤكد الدكتور ولد عباس.