جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الدكتور جمال ولد عباس تأكيده بأن إعداد قوائم الحزب تمت في شفافية مطلقة، معبرا عن ارتياحه لسير هذه العملية، محذرا في الوقت نفسه من محاولات التشويش على الأفلان حيث أكد قائلا »استقرار الجزائر من استقرار الأفلان. أشرف، أمس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بمركز »سيريست« على اجتماع تنسيقي موسع جمع أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية للمحافظات ومتصدري قوائم الحزب في تشريعيات الرابع ماي القادم ، يندرج في إطار التحضير للجملة الانتخابية المقررة في التاسع أفريل، وهو الاجتماع الذي توج أربعة ندوات جهوية اشرف عليها الدكتور ولد عباس مؤخرا بكل من ولايات سطيف، عين تموشنت، المديةوغرداية. وفي هذا السياق ذكر الأمين العام بأهمية هذه الندوات، التي شدد خلالها على أهمية التنسيق بين الجميع من اجل إنجاح الأفلان في هذا الرهان الانتخابي، حيث أكد ارتياح المناضلين لما تمخضت عنه قوائم الحزب التي أكد بشأنها أنها تضمنت نخبة من إطارات الحزب ومناضليه من مجاهدين وفلاحين ومن مختلف شرائح المجتمع. وبعد أن تطرق إلى العمل الذي قام به منذ ترؤسه الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير الوطني، التي ركز خلالها على بناء جسور من الثقة بين القاعدة والقيادة، أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن 70 بالمائة من قوائم الأفلان تضمنت وجوها جديدة ذات مستوى تعليمي جامعي وهو ما لاحظه خلال الندوة الجهوية التي اشرف عليها بولاية غرداية، حيث أكد أن الهدف الذي تسعى إليه قيادة الحزب وعلى رأسها رئيس الجمهورية رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة التواصل بين الأجيال وتسليم المشعل للجيل الجديد- يضيف ولد عباس-. من جهة أخرى أكد الأمين العام للأفلان الدكتور جمال ولد عباس أن الدستور الجديد جاء بالعديد من الضمانات للطبقة السياسية وللمواطنين، والدليل على ذلك مشاركة 54 حزبا في هذا الرهان الانتخابي المصيري، داعيا في ذات السياق إلى التنافس الشريف، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني فخر لكل المناضلين ومرشحي الحزب وقال في ذات السياق »كونوا فخورين بانتمائكم للأفلان حاملة التاريخ ومحررة البلاد ومشيدة البلاد، مشيرا إلى وثيقة من معاهدة ايفيان التي وقعتها الحكومة الفرنسية آنذاك وجبهة التحرير الوطني من الجانب الجزائري. خنشلة المحطة الأولى لولد عباس خلال الحملة الانتخابية أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الدكتور جمال ولد عباس أن الحزب سيباشر حملته الانتخابية من ولاية خنشلة، داعيا في ذات السياق إلى التنسيق بين متصدري القوائم وأمناء المحافظات والمنتخبين المحليين من أجل إنجاح الحزب في هذا الموعد الانتخابي، مشددا على العمل الميداني الجواري والاحتكاك بكل فئات المجتمع. من جهة أخرى كشف الدكتور جمال ولد عباس خلال اجتماع تنسقي موسع جمع أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية للمحافظات ومتصدري قوائم الحزب للتشريعيات عن اجتماع مرتقب يخض ولاية الجزائر العاصمة ويجمع أمناء المحافظات ومكاتب القسمات والمنتخبين المحليين لوضع الترتيبات الخاصة بالحملة الانتخابية على اعتبار أن العاصمة هي مرآة البلاد يضيف ولد عباس-، مؤكدا في الوقت نفسه ثقته في مرشحي الحزب للفوز بهذا الرهان الانتخابي. للإشارة أصدر الأمين العام 4 تعليمات خاصة بالتحضير للحملة الانتخابية تم توزيعها على أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية والتي تشدد في مجملها على أهمية التنسيق والتركيز على العمل الجواري لإنجاح الأفلان في هذه المحطة الانتخابية، مشددا في السياق ذاته على اكتساح الساحة السياسية والظفر بأغلبية المقاعد في المجلس الشعبي الوطني.