حاز حزب جبهة التحرير الوطني على المرتبة الأولى في انتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية حسب ما أعلن عنه وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم نورد الدين بدوي أمس، حيث فاز برئاسة 603 بلدية من مجموع 1541 بلدية فيما تحصل على 711 مقعد في المجالس الشعبية الولائية بنسبة 35.48 بالمائة. تعكس الأرقام المعلن عنها أمس، من طرف وزير الداخلية نور الدين بدوي بخصوص النتائج الرسمية الأولية لانتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية التي جرت أول أمس الخميس، المكانة التي يحظى بها حزب جبهة التحرير الوطني في الساحة السياسية، بعد أن حاز ثقة أغلبية الناخبين الذين فاق تعدادهم ال 10 مليون ناخب، حيث صوت أكثر من 30 بالمائة منهم لصالح قوائم الأفلان مما مكن الحزب من رئاسة 603 بلدية. كما حافظ حزب جبهة التحرير الوطني على ريادته في المجالس الشعبية الولائية بعد أن حصد 711 مقعد بنسبة 35.48 بالمائة، حسب النتائج الرسمية لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، متبوعا بالغريم التجمع الوطني الديمقراطي ب 527 مقعد، مما يضعه في أجسن رواق للظفر برئاسة المجالس الشعبية الولائية بعدد من الولايات، خاصة وان الأمين العام للأفلان قد ترك باب التحالفات مفتوحا مع الأحزاب التي تقاسمه الرؤى والتوجهات خاصة فيما يتعلق بدعم برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وسجل حزب جبهة التحرير الوطني بمناسبة الانتخابات المحلية التي جرت أول أمس، قفزة نوعية فيما يتعلق بنتائجها النهائية مقارنة بمحليات 29 نوفمبر 2012، التي فاز بها برئاسة 522 بلدية فقط، مسجلا بذلك تجسنا ملحوظا فيما يتعلق بهذا الاستحقاق الانتخابي الذي أولته قيادة الأفلان أهمية كبيرة وعلى رأسها الأمين العام الدكتور جمال ولد عباس، الذي كسب الرهان، وحافظ على ريادة الحزب في الساحة السياسي. وبلغة الأرقام حاز حزب جبهة التحرير الوطني على المرتبة الأولى في انتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية حسب ما أعلن عنه وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم نورد الدين بدوي أمس، حيث فاز برئاسة 603 بلدية من مجموع 1541 بلدية فيما تحصل على 711 مقعد في المجالس الشعبية الولائية بنسبة 35.48 بالمائة. وكانت كل المؤشرات توحي إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني يعد الأوفر حظا للفوز بأغلبية مقاعد المجالس المحلية المنتخبة البلدية والولائية بمناسبة استحقاقات 23 نوفمبر، بالنظر إلى نجاح حملته الانتخابية التي اشرف عليها الأمين العام للحزب الدكتور جمال ولد عباس بمعيته إطارات الحزب، فضلا عن الإرث التاريخي للأفلان وتجذره الشعبي حيث يملك اكبر وعاء انتخابي، إلى جانب وعائه النضالي الهام وكان الأمين العام للأفلان الدكتور جمال ولد عباس خلال الحملة الانتخابية قد رافع لأهمية فوز حزب جبهة التحرير الوطني في الانتخابات المحلية من اجل استكمال برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث أشار إلى إن موعد 23 نوفمبر سيفتح مرحلة جديدة لحزب جبهة التحرير الوطني.. وأن الانتصار في محليات 2017 سيفتح الطريق للفوز برئاسيات 2019«، بعد أن أكد أن الوصول إلى تحقيق هذا الهدف يتطلب تعزيز تموقع الحزب على مستوى البلديات.