- تقدم حزبي المستقبل والأمبيا على حساب الأحزاب الإسلامية حافظ حزب جبهة التحرير الوطني على لقب القوة السياسية الأولى في البلاد من بوابة سادس انتخابات محلية، منذ إقرار التعددية السياسية، أين اقتنص رئاسة 603 بلدية من أصل 1541 عبر الوطن، فيما واصل التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة، أحمد أويحيى، الاقتراب من الصدارة بعدما نجح في ترأس 451 بلدية، بينما فجر حزب المستقبل الفتي مفاجأة من العيار الثقيل بحلوله ثالثا في انتخابات تجديد المجالس البلدية بعدما ظفر ب71 بلدية عبر الوطن. واعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، أمس، عن فوز حزب جبهة التحرير الوطني بالانتخابات المحلية التي جرت الخميس بحصوله على 603 مجلس بلدي و711 مقعد في المجالس الولائية، حسب النتائج الأولية التي أعلن عنها. وحلّ في المرتبة الثانية التجمع الوطني الديمقراطي الذي يرأسه أحمد أويحيى ب451 بلدية و527 مقعد في المجالس الولائية. اما جبهة المستقبل برئاسة المرشح الرئاسي الاسبق، عبد العزيز بلعيد، فحققت مفاجأة من العيار الثقيل أين اقتنصت 71 بلدية عبر الوطن، متبوعة باقدم حزب معارض في الجزائر وهو الافافاس برصيد 64 بلدية، والحركة الشعبية لوزير التجارة السابق عمارة بن يونس الذي فاز ب62 بلدية عبر الوطن. وتقدمت هذه الاحزاب الثلاثة على حركة مجتمع السلم التي اكتفت ب49 مير عبر الوطن لتفقد بذلك المرتبة الثالثة التي حققتها خلال التشريعيات الماضية. من جهته، واصل حزب تجمع امل الجزائر برئاسة وزير النقل الاسبق عمار غول نتائجه المرضية في ثاني انتخابات يشارك فيها اين حصد رئاسة 31 بلدية عبرالوطن، متبوعا بالأفانا التي عادت إلى السكة الصحيحة بعد صفعة التشريعيات لتسيطر على 27 بلدية، بينما كان نصيب الاحرار 35 بلدية كسابع قوة سياسية في البلاد، في انتظار الإعلان عن النتائج النهائية من قبل المجلس الدستوري. وأعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، أن نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية التي جرت الخميس 23 نوفمبر 2017، بلغت 44.96 بالمائة بالنسبة للمجالس الولائية و46.93 بالمائة بالنسبة للمجالس البلدية. وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، في ندوة صحفية عقدها مباشرة عقب الإعلان عن النتائج الاولية لمحليات 23 نوفمبر، أن الجزائر قطعت الشك باليقين خلال الانتخابات المحلية التي تعتبر ثاني رهان في ظل الدستور الجديد للبلاد، وبذلك، أكدت استقرارها في ظل الأزمات الامنية. كما أكد الوزير أن الشعب إلتف حول المؤسسات الأمنية، واستجاب لدعوة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة الذي دعاهم للتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع.