تم رفع ما لا يقل عن 1860 طنا من النفايات خلال حملة التنظيف التي جرت ببلدية بئر العاتر 100 كلم جنوبتبسة حسب ما علم من مصالح الولاية، وقد تم تسخير الإمكانات البشرية والمادية اللازمة لأجل إنجاح هذه العملية التي قسمت خلالها بلدية بئر العاتر ثاني أكبر تجمع سكاني بالولاية إلى 5 مناطق تضم معظم الأحياء السكنية والمناطق العمرانية، حسب ما أفادت به ذات المصالح. وتندرج هذه الحملة ضمن المخطط الوطني الشامل الذي أقرته وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية تحت شعار من أجل بيئة صحية من أجل موسم اصطياف ناجح تم خلالها رفع 1740 طنا من النفايات المنزلية إضافة إلى 120 طنا أخرى من النفايات الصلبة والهامدة، يضيف المصدر، وقد تم تسخير الإمكانات البشرية والمادية اللازمة لأجل إنجاح هذه العملية التي قسمت خلالها بلدية بئر العاتر ثاني أكبر تجمع سكاني بالولاية إلى 5 مناطق تضم معظم الأحياء السكنية والمناطق العمرانية، حسب ما أفادت به ذات المصالح. وأضاف بأن هذه الحملة تم لأجلها تسخير حوالي 50 شاحنة و 9 شاحنات رفع و 6 صهاريج و 4 جارفات و آلة كاسحة للأحجار علاوة عن 100 عامل وعدد من المتطوعين. من جهته دعا والي الولاية عطا لله مولاتي الذي حضر انطلاق هذه العملية مواطني هذه البلدية خلال تحادثه مع بعضهم إلى ضرورة الاهتمام بتنظيف المحيط الحضري خاصة وأن هذه المنطقة ستشهد عما قريب كما قال انطلاق المشروع الاقتصادي الضخم المتمثل في استخراج وتصنيع وتحويل الفوسفاط من منجم بلاد الحدبة والذي يحظى بعناية حسبه- كبيرة من طرف الحكومة في إطار الإستراتيجية الوطنية التي تهدف إلى التخلص من التبعية لقطاع المحروقات. وشدد ذات المسؤول بالمناسبة على ضرورة الاعتناء بتنظيف المحيط واحترام شروط ومعايير رمي النفايات بالأماكن المخصصة لذلك محذرا من عدم رمي الردوم والنفايات وسط الأودية والأحراش لتفادي وقوع كوارثة طبيعية وبيئية على غرار تلك التي وقعت نهاية الأسبوع ببلدية الشريعة إثر تساقط كميات غزيرة من الأمطار. وألح السيد مولاتي كذلك على أهمية استمرارية مثل هذه الحملات التطوعية لتنظيف المحيط العمراني وتنظيمها بصفة دورية طيلة السنة بغية الارتقاء كما قال بالمحيط الحضري وتحسين ظروف معيشة السكان والحفاظ على الصحة العمومية خاصة وأن مدينة بئر العاتر تعرف انتشارا مقلقا لوباء الليشمانيا الجلدية خلال فترة الصيف التي تشهد تكاثرا كبيرا للحشرات والباعوض الذي يكثر بسبب النفايات التي ترمى في كل مكان.