نفى المدير التنفيذي لمجمع السفيتال سعيد بنيكان، ماجاء على لسان الرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية، جلول عاشور، قائلا إن خروج المعدات الصناعية من ميناء سكيكدة كان بطريقة قانونية، حيث ظلت هذه المعدات لمدة عشرات أيام كاملة تحت الرقابة الجمركية. اتهم المدير التنفيذي لمجمع السفيتال سعيد بنكينان، في تصريح خص به"موقع كل شيء عن الجزائر"، الرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية، جلول عاشور، بأنه يعمل على "عرقلة الاقتصاد"،من خلال التعليمات التي أعطاها إلى مدراء الموانئ والقاضية بمنع إنزال معدات صناعية لمجمع سيفيتال الخاصة بمصنع سحق البذور الزيتية ببجاية. وأوضح سعيد بنكينان إن هذه المعدات تتطلب الحصول على الموافقات التنظيمية الضرورية التي لا تملكها "سيفيتال"، قائلا عنها، "ماهية إلا مجرد ادعاء لتبرير فعلته في عدم تمرير المواد المستوردة باسم السفيتال". كما أكد ذات المتحدث أن خروج المعدات من ميناء سكيكدة كان بطريقة رسمية، حيث تمت جمركتها بتاريخ 8 جويلية، ولم يتم استئناف الإجراءات إلا بتاريخ 18 جويلية، بعد عشرة أيام كاملة من مغادرتها للميناء. واستند سعيد بنكينان في دفاعه عن الادعاءات التي وجهت إليهم، إلى مجموعة من الوثائق الجمركية التي تؤكد خضوع المعدات للجمركة بتاريخ 8 جويلية 2018، وهي وثائق D10 مختومة من طرف الجمارك، والتي ترخص لخروج المعدات من الميناء بعد فحصها ودفع الرسوم ل الجمركية، والتي سبق نشرها عبر موقع كل شيء عن الجزائر حسبما صرح به ذات المسؤول. مدعما قوله بأنه" لا توجد أي تصريحات لاستيراد المعدات الصناعية، أن جلول عاشور لم يعطي النصوص التنظيمية التي يعتمد عليها لمنع استيراد المعدات الصناعية". وأضاف المتحدث قائلا "أما بالنسبة لعدم وجود تراخيص التي تقدم بها جلول عاشور، يبدو لنا الآن من الضروري أن يعطي هذه النصوص التنظيمية، واسم المستند والسلطات التي تقدمها"، متسائلا: "لماذا لم يقدم عاشور أي مبرر ولا إشارة إلى النصوص التنظيمية في تعليمته التي أرسلها إلى مدراء الموانئ الجزائرية لمنع تفريغ معدات سيفيتال التي دخلت عبر ميناء سكيكدة بانها غير خاضعة للجمركة".