فندت شركة "سيفيتال" لصاحبها أسعد ربراب الاتهامات الموجهة إليها من قبل الرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية جلول عاشور، والتي تفيد أن التجهيزات التي تم حجزها من طرف إدارة ميناء سكيكدة بعد عملية الجمركة لم يتم أصلا جمركتها. وأضافت "سيفيتال" في بيان تسلمته "الخبر" مصحوبا بوثائق جمركة ووصولات دفع مستحقات وسحب تسمح بإخراج التجهىزات من الميناء، أن تصريحات المدير خطوة تعكس تغطية لتخريب الاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أنه بعد التكذيب التي أرسلته إليه الشركة والمدعوم بالبراهين و الأدلة حول قضية قطعة أرض التي كانت ستحتضن مشروع مصنع "الطحن"، ها هو مدير ميناء بجاية يعود من جديد لإتهامته مؤكدا أن التجهيزات التي تم حجزها من طرف ميناء سكيكدة بعد عملية الجمركة لم يتم أصلا جمركتها. وتؤكد الشركة أن التجهيزات التي تم حجزها من طرف ميناء سكيكدة قد تم جمركتها يوم 8 جويلية 2018 كما تثبته الوثائق، مشيرة إلى أن المدير العام للخدمات المينائية ما هو إلى آداة في هذه القضية التي ضحيتها الأولى هو الاقتصاد الوطني، وإلا كيف نفسر عدم تدخل الوزارة الوصية لحل هذه القضية. وكان المدير قد صرح للصحافة بخصوص حجز معدات "سيفيتال" في منشأة خاصة في سكيكدة، أن المعدات "لم يتم جمركتها". موضحا بأن "سيفيتال" مستفيدة من امتياز "الممر الأخضر"، و الذي يمكنها من الحصول على البضائع ومن ثم تخليصها جمركيا، غير أن "سيفيتال" يتابع ذات المسؤول "يحاول استخدام هذا الوضع لتمرير المواد التي لا يمكنها المرور عبر الممر الأخضر".