تميزت الاحتفالات بذكرى اليوم الوطني للشهيد المصادف ل18 فبراير، أمس، بولايات غرب الوطن بالترحم على أرواح الشهداء وتدشين وتسمية العديد من المرافق التربوية والشبانية والثقافية والصحية بأسماء الشهداء وكذا إقامة أنشطة ثقافية ورياضية . وبهذه المناسبة توجهت السلطات المحلية والأسرة الثورية إلى مقبرة الشهداء لرفع العلم وقراءة فاتحة الكتاب ووضع أكاليل من الزهور ترحما على أرواح الشهداء الأبرار . وبعاصمة الغرب الجزائريوهران دشن مقام الشهيد وتسمية نهج باسم الشهيد ابن يوسف زبير ودار الشباب التي أصبحت تحمل اسم المرحوم المجاهد مقداد أمحمد إلى جانب إطلاق اسم الشهيد جلولي محمد على مدرسة ابتدائية وتسمية متوسطة ببلدية بئر الجير باسم الشهيد سيرا شراكة محمد . كما دشنت ساحة الشهداء الجديدة بوسط مدينة خير الدين لولاية مستغانم وتسمية روضة للأطفال باسم الشهيد حمو عبد القادر ولد عبد القادر والعيادة المتعددة الخدمات باسم الشهيد بن عياد الحاج المدعو عبد الحق. وبنفس الجماعة المحلية دشنت مكتبة حضرية باسم الشهيد محي الدين بن عمور المدعو عمر والتي تحتوي على قاعة للمطالعة تتسع ل 150 مقعد وقاعة للانترنت بمجموع 80 حاسوب وقاعة للمحاضرات تتسع ل 150 مقعد وتضم بين رفوفها حوالي 15 ألف كتاب في مختلف التخصصات. كما تميز الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للشهيد الذي احتضنته مدينة الحمامات بوحنيفية على بعد 20 كلم من مقر ولاية معسكر بتدشين مقبرة الشهداء لهذه البلدة التي شهدت مؤخرا عملية ترميم قبور الشهداء و تنظيف الممرات والتسييج وغير ها من العمليات للحفاظ على هذا المعلم التاريخي إضافة إلى تسمية مؤسستين تربويتين وحي سكني باسم شهداء ومجاهدو المنطقة وكذا تكريم عائلات الشهداء . ونفس الأجواء الاحتفالية شهدتها ولاية تلمسان وغليزان حيث أطلق على مؤسسات تربوية وهياكل شبانية أسماء شهداء ومجاهدين وكذا بولاية تسيمسيلت تخليدا لذكرهم ولما قدموه من تضحيات جسام من أجل حرية واستقلال الجزائر . كما تميزت هذه الاحتفالات بتنظيم أنشطة ثقافية ورياضية منها إقامة معارض للصور التاريخية والحرف التقليدية وإلقاء قصائد شعرية ثورية وتوزيع هدايا وجوائز على الفائزين في مختلف المسابقات الثقافية وتنظيم ببلدية المطمر بغليزان يوم مفتوح على فضاء الانترانت مخصص للمواقع الخاصة بتاريخ الجزائر وإقامة استعرض لفوج كشفي بساحتها وكذا تكريم عائلات الشهداء.