أشارت منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة )الفاو( في تقريرها الخاص بكل بلد لشهر فيفري 2011 أن آفاق زراعة الحبوب لسنة 2011 في الجزائر تبعث إلى الارتياح بسبب كميات الأمطار الكافية إلى حد الآن. كما أوضح نفس التقرير أن صنف الحبوب الخاصة بفصل الخريف بالنسبة لحملة الحصاد خلال جوان2011 توشك على الانتهاء، مضيفا أن كميات الأمطار المتساقطة تعد كافية منذ بداية فصل التنمية في أكتوبر الماضي، إذ تسمح بتحقيق نمو نباتي كاف في أهم مناطق الإنتاج. من جهة أخرى كشفت الوثيقة أن الحكومة الجزائرية استمرت هذه السنة في تقديم تحفيزات للفلاحين من أجل تقليص تبعية البلد لاستيراد المنتوجات الغذائية. وأضاف التقرير أن 120 ألف طن من البذور ذات النوعية الجيدة تم بيعها للمنتجين بأسعار مدعمة في نهاية ديسمبر أي ما يعادل 20 بالمائة إضافية إلى الكمية الموزعة خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة. من جهة أخرى أوضحت منظمة الفاو أن الاستفادة من أسمدة وقروض قد شهدت تحسنا معتبرة أن حوالي 2.6 مليون هكتار تم بذرها )قمح وشعير( إلى غاية شهر ديسمبر على مساحة مماثلة لتلك المخصصة السنة الماضية. وقد بلغ إنتاج القمح والشعير مستويات قياسية خلال السنتين الماضيتين نظرا للظروف المناخية الملائمة ودعم الحكومة المتزايد لقطاع الفلاحة حسب منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة )الفاو(.