أعلن مصطفى لهبيري المدير العام للحماية المدنية، أمس، عن فتح مركز جديد بمنطقة إيفري بولاية جانت لاستقبال الرعايا الجزائريين والأجانب النازحين من ليبيا، تم تجهيزه بعشرة خيم تكفي لإيواء أزيد من 160 لاجئ، كما تم تدعيم مراكز المراقبة الحدودية بإيليزي ب400 خيمة جديدة وطاقم طبي يضم 8 أطباء، فيما أعلن مسؤول جهاز استقبال الرعايا الأجانب، عن تسوية وثائق السفر المنتهية صلاحيتها لفائدة 39 أجنبي. دعّمت الجزائر أجهزة استقبالها على الحدود الليبية لإجلاء الرعايا الجزائريين والأجانب الراغبين في مغادرة أرض الجماهيرية بعد أن أصبحت الأوضاع الأمنية هناك أشد خطورة في الآونة الأخيرة، فتفعيلا لقرارات الحكومة القاضية بتسهيل تنقل الأجانب إلى أرض الوطن وتمكينهم من الالتحاق بأوطانهم، تم أمس تدعيم جهاز استقبال وإيواء الرعايا الذين يرغبون في مغادرة التراب الليبي بفتح مركز استقبال جديد بمنطقة إيفري بولاية جانت، والذي أوضح مصطفى لهبيري المدير العام للحماية المدنية أنه قد تم تجهيزه بعشرة خيم تكفي لإيواء 160 لاجئ أي بطاقة استيعاب 16 سرير لكل خيمة منها. وفي إطار المجهودات التي تبذلها الدولة لتسهيل تنقل الأشخاص عبر حدودها، تم أيضا تدعيم مراكز المراقبة الحدودية الثلاث بولاية إيليزي ويتعلق الأمر بكل من تين ألكوم، تارات والدبداب، ب 400 خيمة جديدة، كما أضاف لهيبري على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها لجهاز الاستقبال والإيواء بالدبداب وعين أمناس، أن 8 أطباء تابعون لمصالح الحماية المدنية قد تم جلبهم من أجل تعزيز الطواقم الطبية المتواجدة هناك. من جهة أخرى، عمدت السلطات المعنية بهذه العملية إلى تسهيل الإجراءات المتعلقة بإجلاء الرعايا الأجانب بخصوص تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني، وقد سجل إلى حد هذا اليوم حسب تطمينات عز الدين سحنون مسؤول جهاز استقبال الرعايا الأجانب، تسوية وثائق السفر المنتهية صلاحيتها لفائدة 39 أجنبيا ويتعلق الأمر ب 23 مصريا و9 باكستانيين و3 بريطانيين و4 فيلبينيين، وهي العملية التي تتم بالتنسيق بين مسؤولي المصالح القنصلية التابعة لسفارات البلدان المعنية والمتواجدة بعين أمناس، مضيفا أن هذه المصالح مدعوة في كل حالة تسوية لاتخاذ الإجراءات المتعلقة بالدخول إلى التراب الوطني. وفيما يتعلق بالشق الخاص بالاتصالات فقد أعلن مدير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال عن تشغيل خطين للهاتف الثابت وأربعة خطوط أخرى للهاتف من نوع »جي إس إم« على مستوى موقع الإيواء بالدبداب من قبل الولاية ومتعامل الهاتف النقال »موبيليس«، وهي العملية التي تندرج في إطار تسهيل خدمات الاتصالات لفائدة الرعايا الجزائريين والأجانب بما يسمح لهم بإجراء المكالمات مع ذويهم،كما تم أيضا تشغيل تجهيزات للهاتف الخلوي من قبل اتصالات الجزائر على مستوى المركز الحدودي بتارات وتسخير سيارة للبريد المتنقل تابعة لبريد الجزائر ببلدية الدبداب مخصصة لعمليات سحب وإيداع الأموال.