أفرزت عملية تجديد هياكل حزب جبهة التحرير الوطني التي تمت أمس بمقر المجلس الشعبي الوطني في أجواء هادئة وديمقراطية، اختيار نواب الرئيس ورؤساء اللجان وكذا نواب ومقرري اللجان، ومن المنتظر أن يقوم الأمين العام عبد العزيز بلخادم بإعادة توزيع المناصب بحساب عدد الأصوات وتخصص كل نائب. أشرفت الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني على تنظيم انتخابات تجديد الهياكل بالمجلس الشعبي الوطني،وفيما يتعلق بنواب الرئيس ورؤساء اللجان فقد حل النائب ضيف محمد رئيس لجنة الدفاع الوطني في العهدة السابقة، عن الجهة الجنوبية التي ترشحت ب6 نواب في المرتبة الأولى ب81 صوتا من أصل 149 صوتا، فيما فاز شيهوب مسعود رئيس لجنة الشؤون القانونية من منطقة الشرق التي تقدم باسمها 8 مترشحين بالمرتبة الثانية ب79 صوتا، أما النائب طيفور بن موسى من الجهة الغربية التي عرفت ترشح 6 نواب فقد حصل على 70 صوتا، وعادت المرتبة الرابعة للنائب الطيب نواري رئيس لجنة المالية والميزانية ب64 صوتا، فيما تقاسم كل من قارة محمد الصغير و عضو المكتب السياسي الأسبق مشبك عبد القادر من الوسط عدد الأصوات 60 صوتا لكل منهما، فيما عادت المرتبة السابعة للنائب من الجهة الغربية ثابت رقيق رئيس لجنة الشؤون الخارجية في العهدة السابقة ب59 صوتا. وبالنسبة لمقاعد النصف الثاني أي نواب ومقرري اللجان فقد عادت المناصب إلى سليمة عثماني و منور جعدي، خير الدين بعلي وطاميي عبد الرحمن عن منطقة الوسط و رشيد فيلالي و مطلاوي فاروق وتاشريفت عبد المالك عن الجهة الشرقية،أما ولايات الغرب فقد مثلها كل من بوصبيع مصطفى و بخشي محمد وبلحاج خديجة، فيما مثل بادي الطيب و حشاني مسعود والهامل علي ولايات الجنوب. وجرت الانتخابات بصورة ديمقراطية وفي ظروف هادئة وأجواء نضالية دون تسجيل أي خلافات بين نواب الحزب العتيد عكس ما روجت له بعض الأطراف في السابق. و ترجمت الانتخابات بقاء محمد الصغير قارة وذهاب محمد عليوي وأعمر وزاني الذين كانوا يمثلون نواب رئيس المجلس الشعبي الوطني، وبالنسبة لرؤساء اللجان فقد احتفظ كل من مسعود شيهوب رئيس لجنة الشؤون القانونية والطيب نواري رئيس لجنة المالية والميزانية فيما غادر كل من عبد الحميد سي عفيف الذي كان يترأس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية وكذا عبيد مصطفى رئيس لجنة الدفاع الوطني.