أصدر رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان أوامره بإنشاء مقر للطوارىء بمكتبه ليدير الأزمة الخاصة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي شرقي اليابان، حيث أكد المسؤول الياباني في تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحفي أمس ونقلتها وكالة أنباء»كيودو«اليابانية أن الحكومة اليابانية ستبذل كل ما باستطاعتها لتقليل حجم الآضرار الناجمة عن الزلزال، كما قرر إرسال قوات دفاع وغيرها من فرق الإنقاذ بأسرع وقت ممكن للمناطق التي تعرضت لأضرار بالغة. وكان ناوتو كان عقب الزلزال دعا الشعب الياباني إلى التصرف بهدوء وتعهد ببذل أقصى الجهود من أجل تقليص الأضرار الناتجة عنه، حيث أرسلت الحكومة عناصر من قوات الدفاع اليابانية إلى المناطق المنكوبة فيما أرسلت الشرطة 900 عنصر. ويقف المجتمع الدولي ومختلف منظمات الاغاثة الدولية في هذه الاثناء على أهبة الاستعداد من أجل التدخل لمد يد العون لجهود الاغاثة والانقاذ في اليابان التي رحبت بأي مساعدات دولية وأجنبية، وأعلنت في هذا الشأن منظمة الاممالمتحدة اليوم أن 30 فريقا دوليا للبحث والانقاذ على أهبة الاستعداد للتوجه الى اليابان لتقديم المساعدة الضرورية بعد الزلزال العنيف الذي ضربها اليوم. وذكر فريق اغاثة تابع للمنظمات غير الحكومية الصينية انهم يتصلون بأعضاء متطوعين محترفين لانضمام اليهم وأنهم مستعدون للمشاركة فى أعمال الاغاثة فى اليابان، إذ أوضح رئيس المجموعة التابعة لفريق السماء الزرقاء للاغاثة بالصليب الأحمر فى بكين أنهم اتصلوا بالسفارة اليابانية معربين عن استعدادهم للمساعدة. وبدوره أكد الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف أن بلاده ستقدم مساعدة لليابان للتغلب على الآثار المدمرة للزلزال، ولموجة التسونامي التي نتجت عنه، مبرزا أن الزلزال أدى إلى دمار هائل وربما خسائر بشرية، وأن روسيا مستعدة لتقديم مساعدة لجارتها اليابانية لإزالة ما خلفه الزلزال العنيف.