أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي، أمس، في ندوة صحفية، على هامش زيارته لولاية بسكرة، أن نقص السيولة النقدية اتخذت بشأنها إجراءات ستمس كل الولايات، وأن ولاية بسكرة لا تعرف أزمة حادة في هذا المجال، معترفا بوجود نقص السيولة في بعض الأحيان بهذه الولاية، لكن الوضع بصفة عامة جيد كما قال. وقال بن حمادي إن هناك إمكانية توسيع المكاتب البريدية والتجهيز بولاية بسكرة، وتوظيف العدد الكافي من العمال على مستوى المكاتب البريدية، مشيرا إلى إجراءات ستتخذ في الأيام القادمة لمعالجة هذه المشاكل. وأقر الوزير بوجود ضعف في التدفق على مستوى شبكة الأنترنيت، وأن عملية توسيعها على مستوى كل الولايات جارية من أجل تحسين التدفق، مضيفا أن بسكرة استفادت من أجهزة حديثة، وأن عملية تعميم ربط البلديات ال 17 المتبقية بالألياف البصرية ستنطلق في الأيام القليلة القادمة. وبالنسبة لتعطل آلات الموزع الآلي، قال الوزير إن هذه الآلات تشتغل بالأوراق البنكية الجديدة، وعندما تكون هذه الأوراق بالية )فئة 1000 دج( على شاكلة )فئة 200 دج( فإن عملية السحب تصبح صعبة مما ينجر عنه نقص السيولة، مضيفا أن للمواطن مسؤولية المحافظة على نوعية الأوراق البنكية. وعن تقييمه لهذه الزيارة قال بن حمادي »بصفة عامة وموضوعية، فإن ولاية بسكرة في وضعية أحسن من ولايات أخرى ولو أن القطاع يحتاج إلى توسيع وتوظيف عمال«، مشيرا إلى أن العمال بهذه الولاية نشطون وهذا يشجعه على تدعيمهم والاهتمام بانشغالاتهم. وبخصوص الأقمار الاصطناعية، قال بن حمادي إن هناك مركزا وطنيا سيقوم بتركيبها وستكون لأغراض مراقبة نشاطات الأرض مثل الكوارث الطبيعية والزراعة وأن الوكالة الوطنية للتكنولوجيا الفضائية التي لديها مركز بحث في هذا المجال، ويشتغل بها خبراء، تعمل في المرحلة الأولى على التركيز على أقمار مراقبة الأرض، ثم المرور إلى الأقمار الاصطناعية للاتصالات، وأن »ألكوم 1« سيدخل الخدمة بداية 2013.