نشرت صحيفة »واشنطن بوست« الأمريكية ، أمس، وثيقة تكشف الثروة التي استطاع الرئيس المصري السابق حسني مبارك مع أبنائه جمال وعلاء جمعها على حساب الشعب المصري ، والتي تصل إلى 700 مليار دولار من النقود والذهب ، والتي استطاع تهريب جزء كبير منها إلى خارج مصر في مصارف غير معلن عنها . وبحسب الصحيفة أن هذه الوثيقة التي نشرتها على خلاف ما كان يشاع عن الثروة التي تصل إلى 70 مليار ، فقد تعدت هذا الرقم بعشر إضعاف ، والتي استطاع مع أبنائه جمال وعلاء من جمعها نتيجة لاستغلال السلطة في القيام بالعديد من المشاريع الاقتصادية التابعة للدولة لحساباتهم الشخصية . وقد نشرت الصحيفة هذه المقالة تحت عنوان "الطلب بالمحاكمة" حيث أكد مصدر رسمي مصري للصحيفة تقديم طلب للعديد من الدول، لمحاكمة مبارك وأبنائه، والتحفظ على الأموال الموجدة في مصارف هذه الدول لحساب مبارك وعائلته، ونقلت الصحيفة عن مصدر رسمي حكومي مصري ينفي أن تكون هذه الأرقام حقيقية، مؤكدا انه يجري تضخيم كبير للثروة التي جمعها مبارك وعائلته، لان هذه الأرقام اكبر بكثير من إمكانيات الدولة المصرية خلال سنوات حكم مبارك .