كشف المدير العام لوكالة التنمية الاجتماعية، محمد فؤاد راشدي، أنه يتم إعداد مشروع مراقبة بطاقية المستفيدين من المنحة الجزافية للتضامن، قصد توسيع قائمة الأشخاص المتكفل بهم إلى أكثر من 3 أطفال لكل مستفيد. قال راشدي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن بطاقية المستفيدين من المنحة الجزافية للتضامن تضم حاليا 720 ألف شخصا محروما ودون دخل، و400 ألف شخص يتم التكفل به في حدود ثلاثة أطفال لكل مستفيد. وتعد المنحة الجزافية للتضامن علاوة شهرية قيمتها 3000 دج يتم دفعها لكل مستفيد بالإضافة إلى 120 دج لكل شخص متكفل به معني، كما أشار إلى دراسة قيد الإنجاز من أجل تحسين شروط الاستفادة من المنحة الجزافية للتضامن والزيادة في قيمتها. ويتمثل المستفيدون في الأشخاص المحرومين دون دخل خاصة منهم الأشخاص المسنين والمعوقين والمرضى المزمنين والمكفوفين وكذا النساء الأرامل ربات العائلات يتكفلن بأطفال صغار السن. وتستفيد الفئات المعنية من المنحة الجزافية للتضامن من تغطية اجتماعية كون وكالة التنمية الاجتماعية لها اشتراكات في الضمان الاجتماعي قصد السماح لها بالاستفادة من جميع الخدمات التي تمنحها التغطية الاجتماعية خاصة تعويض الأدوية باستثناء التقاعد، كما يتم القيام بعمل للانتقال إلى مرحلة بطاقة »الشفاء« لصالح المستفيدين من المنحة الجزافية للتضامن وتعزيز المراقبة الاجتماعية والطبية. وأشار المسؤول إلى أن وكالة التنمية الاجتماعية أطلقت عدة ورشات ومشاريع من أجل مراجعة البرامج التي تديرها الوكالة، بما فيها تلك المتعلقة بتخفيف الملفات التي يقدمها المستفيدون لتسجيلهم في أجهزة التشغيل المؤقت و الشبكة الاجتماعية. من جهة أخرى أكد راشدي أن وكالة التنمية الاجتماعية طورت برنامجا مجهزا بنظام رقمي بغية تسهيل عمليات تطهير بطاقية المنحة الجزافية للتضامن، مضيفا أن البرنامج خضع لتجارب تطبيقية في عدة ولايات نموذجية، موضحا أن الهدف من العملية يكمن في تحسين إجراءات المساعدات الموجهة للأشخاص المحرومين وترقية الأجهزة التي تديرها وكالة التنمية الاجتماعية وأنه سيتم مباشرة عملية تهدف إلى تعزيز نظام التكفل الاجتماعي الرامي إلى ضمان متابعة مختلف حالات الفئات المحرومة المسجلة لاسيما في المناطق النائية من أجل ضمان تكفل أفضل بها. وسيتم قريبا تنصيب لجنة مكلفة بهذه المهمة، بحيث سيتم إجراء تحقيقات على أساس المعطيات النوعية والكمية، وأشار إلى أنه سيتم تنظيم ملتقى وطني بين 26 و28 أفريل يشارك فيه ممثلون عن الخلايا الجوارية.