كشف أمس حليم رشام رئيس الجمعية الجزائرية لترميز المنتوجات"جي أس 1 الجزائر" عن اقتراح كان قدمه لممثل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف من أجل تجنب المشاكل التي كانت تسجل كل عام في موسم الحج. قال أمس رئيس الجمعية الجزائرية لترميز المنتوجات أنه قدم اقتراح للجنة الوطنية للحج بخصوص التعرف على هوية الحجاج الجزائريين في حال المرض أو الضياع أو حتى الوفاة من خلال تزويدهم بشرائح اليكترونية ذكية تحمل بداخلها جملة من المعلومات المفصلة عن المسافر إلى البقاع المقدسة. وحسب ما أورده المتحدث فإنه بإمكان هذه الشرائح أن تحمل اسم الحاج ولقبه وتاريخ ميلاده وكذا رقم جواز سفره إلى جانب معطيات أخرى شخصية، وهى الفكرة التي قال بأنها جاءت بعد ملاحظة تسجيل عدد من حالات الضياع والوفاة في البقاع المقدسة لحجاج جزائريين ثبت أنه تم تضييع كل ما يدل على هويتهم رغم تزويدهم بعلامة يتم وضعها في معصم كل واحد من المسافرين. وإن كانت الفكرة الأولى من نوعها في العالم حسب حليم رشام فإن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لم ترد على هذا الاقتراح لحد الآن رغم أن الخدمة مجانية وأن الشرائح متوفرة في الجزائر بما يكفي لتغطية الاحتياجات الوطنية، كما أكد المتحدث أن هناك نوايا من طرف بلدان أخرى للاستفادة من التجربة الجزائرية في هذا الشأن. وعلى هامش الملتقى المغاربي الثاني حول المقاييس الخاصة بترميز المنتوجات الصيدلانية أشار إلى أن الجزائر تسعى بكل الأشكال لتدارك الهوة التي تفصلها عن باقي العالم في حماية تحديد هوية كل ما تنتجه أو له علاقة بالخدمات المقدمة في مختلف القطاعات.