كشف مدير الحماية المدنية لولاية بومرداس مزيان خروبي، أمس، أن مصالحه قامت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة قبل افتتاح موسم الاصطياف لهذه السنة، بتحضير مختلف العتاد اللازم للتدخلات وتدعيم الجهاز بمواجهة خطر البحر. كما عملت على وضع جهاز أمني فعال منذ الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف لهذه السنة على كافة الشواطئ المسموحة للسباحة والمحروسة، ويتكون من وسائل بشرية ومادية قصد توفير راحة وأمن المصطاف. وأضاف المسؤول أنه تم توفير الوسائل البشرية المتكونة من مفتشي الشواطئ برتبة ضابط،4 غطاسين مؤهلين وسائق زورق، 58 عون حماية مدنية بصفتهم رؤساء مراكز الحراسة ومساعديهم إلى جانب 197 حارس موسمي موزعين على الشواطئ المحروسة، والمقدرة ب 22 شاطئا لشهر جوان وسيرتفع حسبه عدد الحراس الموسميين في جويلية. وتتمثل الوسائل المادية التي سخرتها مصالح الحماية المدنية، في 3 سيارات إسعاف موزعة على ثلاثة قطاع تدخل »الشواطئ الشرقية الوسطى والغربية« إلى جانب 8 زوارق مطاطية وسلالم مراقبة كما تم وضع تحت تصرف رؤساء المراكز طيلة حملة حراسة الشواطئ لهذه السنة، مجموعة من عتاد التدخل والأدوية للإسعافات الأولية، ويتمثل هذا العتاد في سعف الغطاسين مع قناع وأنبوب، عوامات التحذير والإنقاذ وصفارات الإنذار، حقيبة الإنعاش وعلبة الأدوية بمختلف أنواعها وكذا محامل وألبسة خاصة بحراس الموسميين باللون الأحمر خاصة بحراس مهنيين باللون الأصفر. ومن أجل ضمان راحة وسلامة المصطافين أشار المتحدث أن مصالحه وضعت جهازا أمنيا فعالا وبرنامج دخل حيز التطبيق خاصا بزيارات تفتيش والحراسة ومراقبة حضور رؤساء المراكز والحراس الموسميين في الأوقات القانونية، والإبلاغ عن كل العراقيل والنقائص وفتح تحقيق من طرف لجنة متكونة من ضباط الحماية المدنية حول أسباب كل حالة وفاة . وذكر خروبي أن مصالحه تحمل اقتراحات وإرشادات لتحسين مكافحة حرائق الغابات، وتتمثل في إنجاز ممرات لتسهيل عملية التدخلات داخل المحيط الغابي، إحصاء نقاط المياه الموزعة عبر المساحات الغابية، تنظيف وتهيئة ممرات الخيوط الكهربائية وإنجاز ممرات ذات عرض يتراوح من 3 إلى 5 متر بين المحاصيل الزراعية إلى جانب وضع خلية مداومة على مستوى كل البلديات، وإنشاء حظيرة في كل بلدية لوسائل التدخل وشاحنات الإطفاء والخزانات المائية على مستوى القطاعات الثلاثة »الشرقية والوسطى والغربية«.