"آخر ساعة " ترصد تحضيرات ولاية بومرداس لاستقبال سياحها تجسيد مخطط دلفين...فتح 7 شواطىء إضافية و تعيين 165 حارسا وفرت ولاية بومرداس كل الامكانيات المادية و البشرية لضمان موسم اصطياف ناجح و تجاوز عدد المصطافين الذين تم استقبالهم الموسم الفارط المقدرين بأكثر من 7،5 مليون مصطاف حسبما كشف عنه مدير الحماية المدنية. و أشار ذات المتحدث الى أن التحضير لهذا الموسم الذي انطلق في 11 جوان الجاري،تميز بتسخير امكانيات مالية معتبرة من خلال تسطير مختلف البرامج الإنمائية وجهت أغلبيتها لإعادة تهيئة و تجديد كل الشواطئ و توفير كل شروط الراحة من حيث تهيئة الطرق المؤدية الى الشواطئ ،بالإضافة الى الإنارة و غير ذلك. كما تميز الموسم الجاري و لأول مرة باجراء عملية كراء الشواطئ و مساحات توقيف السيارات من أجل الاستغلال عن طريق مناقصة وطنية،اذ عرفت مشاركة قوية من حيث عدد المشاركين فيها و العروض المقدمة و من أجل تحقيق الأهداف المسطرة التي تتمثل في التوصل الى استقطاب قرابة 10 ملايين مصطاف من داخل و خارج الوطن،كما تم هذا الموسم الرفع من عدد الشواطئ المسموح بها للسباحة عبر 14 بلدية ساحلية بالولاية من 18 الى 25 شاطئا. تخصيص 55 مليار سنتيم للتحضير الجيد لموسم الاصطياف كشفت مديرة السياحة لولاية بومرداس السيدة "باشا صبرينة" أنه قد تم تخصيص للتحضير الجيد لموسم الاصطياف لسنة 2009 الذي انطلق مؤخرا،55 مليار سنتيم،حيث تم لهذا الغرض اتخاذ عدة إجراءات و تدابير و تجنيد طاقات بشرية هامة من أجل إنجاح موسم الاصطياف. و حسب ذات المديرة،فإن عدد الشواطئ المسموحة للسباحة فقد ارتفع هذه السنة ، الى 25 شاطئا بعدما كان في الموسم الماضي 18 شاطئا،تمتد على مستوى البلديات الساحلية للولاية بدءا من شاطئ بود واو البحري غربا إلى أعفير شرقا. و حسب ذات المسؤولة يرتقب أن تستقبل شواطئ الولاية 10 ملايين مصطاف،مضيفة أن التحضيرات لموسم الاصطياف جرت في ظروف جيدة،و أن الغلاف الذي تم تخصيصه في هذا الشأن هو عبارة عن دعم من وزارة السياحة و و كذا البلديات الساحلية.و تمثلت تلك التحضيرات في شق و تعبيد كل الطرقات المؤدية إلى الشواطئ،هذا إلى جانب تخصيص حظائر لفائدة المصطافين،فضلا عن تنظيف مختلف الشواطئ كشاطئ بودواو،دلس،قورصو..إلى جانب توفير مرشات و مراحيض. " آخر ساعة " تقف على إجراءات مخطط دلفين...200 دركي لتأمين شواطئ بومرداس حرصت قيادة الدرك الوطني خلال موسم الاصطياف لهذه السنة على وضع مخطط دلفين حيز التنفيذ مبكرا بسبب التوافد الكبير للمواطنين على شواطئ البحر على خلفية ارتفاع درجات الحرارة فوق مستوياتها العادية،و هو ما استدعى تجنيد الوسائل المادية و البشرية التابعة للدرك الوطني للتصدي للمجرمين الذين يحاولون اغتنام هذه الظروف من أجل استهداف سلامة المصطافين قبل أن يباشر رجال الدرك مهامهم رسميا عبر الشواطئ. و قد وقفت "آخرساعة " على جملة الإجراءات الأمنية على مستوى جميع شواطئ ولاية بومرداس. قبل مباشرة مهمتنا،استعرض قائد الأركان بالمجموعة الولائية للدرك الوطني ببومرداس السيد "مختار موسى" تفاصل مخطط دلفين لموسم الاصطياف الحالي الذي ينطلق سنويا في شهر جوان و يستمر إلى غاية منتصف شهر سبتمبر المقبل. و ذكر أن المخطط يتشكل من جملة من الإجراءات و التدابير التي تهدف إلى تأمين و ضمان السير الحسن لفصل الصيف ببومرداس على وجه الخصوص و ذلك بحكم كونها قطبا سياحيا تشهد توافد إعداد كبيرة من المصطافين عبر شواطئها الشرقية و الغربية،و لأنها أيضا تستقطب ألاف المغتربين و الأجانب الذين يفضلون قضاء فصل الصيف في الجزائر. و أضاف المقدم "موسى مختار" أنه على هذا الأساس تم وضع خطة سخرت لها جميع الإمكانيات المادية و البشرية لتأمين 25 شاطئا تابعا لإقليم اختصاص الدرك الوطني ببومرداس من أصل 41 شاطئا مسموحا للسباحة. و تتشكل هذه الخطة في ثلاثة محاور رئيسية،تتمثل الأولى في مراقبة الطرقات و المسالك المؤدية للشواطئ من خلال تأمين و تنظيم حركة المرور عبر الطرقات المؤدية للشواطئ و المواقع السياحية لتسهيل المراقبة،حماية المواقع السياحية و المركبات و تأمين الشواطئ في حد ذاتها بتشكيل دوريات للمراقبة تجوب جميع الأماكن ليلا و نهارا. و يعمل هذا المخطط الذي يكون بالتنسيق مع وحدات الحماية المدنية على تنظيم خدمات عبر الشواطئ لتأمين ممتلكات المواطنين مع تكثيف التواجد الميداني من خلال تكثيف الدورات و التشكيلات المتنقلة و الثابتة مع تنظيم عدة مداهمات للأماكن المعروفة بالإجرام و اللصوصية و قمع البيع غير الشرعي،لاسيما بالطرقات مما يخلف ازدحاما في حركة المرور و التسبب في حوادث المرور ،و تطبيق القوانين للحيلولة دون المساس بالأمن و النظام العموميين. و تعمل الوحدات المتواجدة على مستوى مركز العمليات على مستوى المجموعة الولائية للدرك على متابعة نشاط جميع الوحدات المتواجدة في الميدان لاستغلال المعلومات و التدخل السريع،و بخصوص الإجراءات المتعلقة بهذا المخطط،تم تجنيد 10 فرق إقليمية للدرك الوطني ببومرداس معنية بتأمين الشواطئ،إضافة إلى وحدتين للتدخل و الاحتياط،التدعيم بحوالي 200 دركي يلتحقون ببومرداس نهاية الشهر الجاري ،إضافة إلى 180 آخرين يلتحقون شهر جويلية المقبل قادمين من المدارس التابعة للدرك و المتخرجين الجدد،إضافة إلى 8 فرق "سينو تقني" من الكلاب المدربة للاستعانة بها في الكشف عن المخدرات و المتفجرات. و أشار المقدم "موسى مختار"إلى تطبيق "مخطط دلفين" منذ سنة 2006،إذ لم تسجل أية اعتداءات في أماكن اختصاص الدرك الوطني،و بالنسبة لمنح رخص كراء الشمسيات،أفاد قائد كتيبة الدرك الوطني ببودواو بأن الجديد خلال هذه السنة أمر منح الرخص لم تعد من صلاحيات البلديات مثلما كان معمولا بها في السابق،بل أصبحت من اختصاص المصالح الولائية و تحدد فيها شروط ممارسة هذا النشاط من طرف المتحصلين على الرخص،حيث منعت استغلال أية مساحة من الشاطئ أو حيازتها لوضع فيها الشمسيات،و يبقى المواطن حرا في كراء الشمسيات من عدمها. و يسهر رجال الدرك المتواجدون بالشواطئ على تطبيق هذه التعليمات لتفادي تعرض المواطنين للاستفزازات و المضايقات من طرف هؤلاء الباعة. لضمان موسم اصطياف آمن ...تعيين 165 حارسا لتأمين 25 شاطئا عملت مديرية الحماية المدنية بولاية بومرداس في إطار التهيئة لموسم الاصطياف لسنة 2009،على تعيين 165 حارسا موسميا موزعين على مستوى 25 شاطئا محروسا،و ذلك لشهر جوان الجاري باعتبار أن العدد سيعرف ارتفاعا إلى 250 حارسا خلال شهري جويلية و أوت.كما تم تعيين 58 عونا للحماية المدنية بصفتهم رؤساء مراكز الحراسة و مساعديهم،إضافة إلى 4 غطاسين مؤهلين و سائق زورق و مفتشي شواطئ برتبة ضابط،و تم وضع جهاز أمني فعال منذ اليوم الأول للاصطياف يعمل على مراقبة و تفتيش الجهاز الأمني و وسائل التدخل و الحراسة و ضمان حضور رؤساء المراكز و الحراس الموسميين في الأوقات القانونية و الإبلاغ عن كل العراقيل و النقائص المسجلة في الميدان،مع فتح تحقيق من طرف لجنة متكونة من ضباط الحماية المدنية حول أسباب حالات الوفاة غرقا . أما من ناحية الوسائل المادية فتم تخصيص 3 سيارات للإسعاف موزعين على 3 قطاعات، للتدخلات الشرقية الوسطى و الغربية،إضافة إلى 8 زوارق مطاطية و سلالم المراقبة،كما تم وضع تحت تصرف رؤساء المركز طيلة حملة حراسة الشواطئ لهذه السنة مجموعة من مختلف عتاد التدخل و الأدوية للإسعافات الأولية،و يتمثل في سعف الغطاسين مع قناع و أنبوب عوامات التحذير و الإنقاذ و صفارات الإنذار و حقيبة الإنعاش بها الأدوية بمختلف أنواعها و محامل و ألبسة حراس مهنيين باللون الأصفر. هذه الترتيبات تم الشروع في التهيئة لها منذ شهر أفريل الفارط و ذلك بعد الزيارة الميدانية للوفد الولائي برئاسة والي بومرداس. إجراءات جديدة لحماية المصطافين اتخذت مديرية السياحة لولاية بومرداس بالاشتراك مع الجماعات المحلية،مجموعة من الإجراءات التنظيمية تصب في مصلحة المصطافين من خلال تنظيم مختلف النشاطات التجارية التي يمارسها التجار خلال موسم الاصطياف،و تتمثل في إلزامية السجل التجاري لأي نشاط تجاري مع التقيد بدفتر الشروط الذي يسحب من مديرية السياحة و من مصالح البلديات،كما أنشأت المديرية فرقا خاصة تتكفل بعملية المراقبة و المتابعة اليومية لكل الممارسات التجارية التي تسجل في البلديات الساحلية و على الشواطئ،و إخلال بالقواعد التنظيمية يعرض لصاحبه غرامة مالية تقدر بأزيد من 20 مليون سنتيم،مع حجز السلعة و غيرها من التدابير القانونية في حالة تحويل الملف إلى العدالة. و حسب مديرة السياحة "صبرينة باشا" فإن هذه الإجراءات جاءت لوضع الإطار القانوني للأنشطة التجارية و محاربة جميع الممارسات التي من شأنها أن تضر بصحة المصطافين و المواطنين خلال موسم الاصطياف. التنظيم و النظافة و الأمن...ميزة هذا الموسم بشاطئ مدينة بومرداس تعتبر مدينة بومرداس إحدى أجمل البلديات الساحلية في الجزائر و ذلك لموقعها الجغرافي الخلاب الذي تتمتع به و برمالها الذهبية التي تتميز بها شواطئها،ما جعلها تختلف و تنفرد عن باقي الشواطئ،إضافة إلى الخدمة التي توفرها للمصطاف من حيث النظافة و الأمن و الإمكانيات التي تجعل المصطاف يقضي عطلته في اطمئنان و ارتياح بعد عطاء سنة كاملة. يستقبل شاطئ مدينة بومرداس أكثر من 3000 مصطاف و 1500 سيارة يوميا ،في حين تشهد عطل الأسبوع توافدا أكبر،إذ يأتون من كل نواحي البلاد خاصة من المناطق الداخلية،إضافة إلى المهاجرين و السياح و الأجانب و الذين يعشقون شواطئ المدينة،حيث يزرونها تقريبا سنويا. و لمعرفة المزيد من المعلومات حول تحضير موسم اصطياف هذه السنة،التقت " أخر ساعة " برئيس بلدية بومرداس،الذي أفادنا أن البلدية خصصت ميزانية 80 مليون سنتيم للتحضير لموسم اصطياف لسنة 2009،و أضاف ذات المتحدث أن التحضير انطلق منذ شهر أفريل المنصرم من السنة الجارية،و شمل تنظيف الشواطئ و تهيئتها باللوازم الأساسية لاستقبال المصطافين في أحسن الظروف،و كلف موظفون من البلدية بنزع الأعشاب و تهيئة مداخل الشواطئ و تزفيت الطرقات و تزيين المدينة بالأعلام. كما أفاد ذات المتحدث أنه ما يميز هذه السنة عن باقي السنوات الأخيرة هو التنظيم المحكم و التسيير الجيد زيادة عن النظافة التامة،حيث تم تزويد شواطئ البلدية بمرشات و مراحيض،كما قررت ذات الهيئة عدم منح رخص بيع المأكولات و المشروبات للمواطنين،و في المقابل وضعت البلدية لذلك مطعم لبيع المأكولات الخفيفة و المشروبات تتوفر فيه كل شروط النظافة و يخضع لمراقبة روتينية من قبل مصالح النظافة التابعة للبلدية. كما خصصت البلدية مكانا محددا في الشاطئ لكراء المضلات ذلك لتجنب المناوشات بين المصطافين و أصحاب المضلات يمكن لها أن تؤدي إلى الانحلال بالنظام العام،حيث منحت لذلك 20 رخصة استفاد منها الشباب البطال بالبلدية. و لتأمين المصطافين،جندت أجهزة الأمن عناصر من الدرك الوطني و الحماية المدنية و حراس الشواطئ،إضافة إلى موظفي البلدية المكلفين بمراقبة تحركات و النص على المخالفات و التجاوزات في محاضر خاصة. روبورتاج من إعداد: حياة