علمت "الفجر" من مصدر عليم بمديرية الحماية المدنية لولاية بومرداس، أنه تم تسطير برنامج صارم خلال موسم الاصطياف لهذه السنة، يخص زيارات تفتيش ومراقبة على مستوى كافة الشواطئ المحروسة البالغ عددها 26 شاطئا. وحسب ذات المصدر، فقد عمدت المديرية إلى وضع جهاز فعال يهدف إلى مراقبة وتفتيش الجهاز الأمني ووسائل التدخل، كما سيتم مراقبة أوقات حضور رؤساء المراكز والحراس الموسميين طبقا للأوقات القانونية للعمل، ليتم الإبلاغ عن كل العراقيل والنقائص المسجلة في الميدان. وفي سياق ذي صلة، سيتم فتح تحقيقات من طرف لجنة متكونة من ضباط الحماية المدنية حول أسباب كل حالة من حالات المؤدية إلى الوفاة غرقا. وفي سياق آخر ولإنجاح موسم الاصطياف وضمان راحة وأمن المصطافين، عمدت مديرية الحماية المدنية لولاية بومرداس، على تسخير وسائل بشرية ومادية معتبرة لمواجهة خطر البحر، تمثلت الوسائل البشرية في تسخير ضابطين بصفة مفتشي شواطئ، ثلاثة غطاسين مؤهلين وسائق زورق، ناهيك عن 58 عون حماية مدنية موزعين بين رؤساء مراكز ومساعديهم، بالإضافة إلى 193 حارس موسمي منتشرين على مستوى كافة الشواطئ المحروسة الموزعة بالولاية، حيث سيرتفع العدد إلى 300 حارس موسمي خلال شهري جويلية وأوت، باعتبار هذه الفترة تشهد استقبال أكبر عدد من المصطافين، إذ يتم تمييز الحراس الموسميين بالزي الأحمر، أما رؤساء المراكز بالزي الأصفر. وفيما يخص الوسائل المادية المسخرة، فتم تخصيص ثلاث سيارات إسعاف موزعة على ثلاث نقاط للتدخل في كل من شواطئ شرق، وسط وغرب الولاية، بالإضافة إلى 11 زورقا منها 8 زوارق مطاطية و3 نصف صلبة. كما وضعت المديرية مجموعة مختلفة من العتاد ووسائل التدخل تحت تصرف رؤساء المراكز طيلة حملة حراسة الشواطئ لهذا الموسم تمثلت في سعف الغطس، عوامات التحذير والإنقاذ، حقائب الإنعاش وأدوية مختلفة. تجدر الإشارة إلى أنه تم وضع مراكز إسعاف على مستوى 20 شاطئ محروس، 9 منها بناءات صلبة و11 بناءات جاهزة، في حين تنعدم بباقي الشواطئ.