ئة المشاورات السياسية برئاسة عبد القادر بن صالح، اليوم الحادي عشر من جلسات الحوار مع مختلف الفاعلين في الساحة السياسية من أحزاب وشخصيات وطنية وفعاليات المجتمع المدني، للاستماع إلى اقتراحات التنظيمات الطلابية الناشطة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي البالغ عددها ثمانية بحسب ما علم أمس من الهيئة، وسيكون أبرزها الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين والاتحاد العام الطلابي الحر إلى جانب تنظيمات أخرى على غرار المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي والاتحاد العام للطلبة الجزائريين وكذا التحالف الطلابي وغيرها. أما الجلسة المسائية فإن النقاش فيها سيقتصر مع الأمين العام السابق لحركة الإصلاح الوطني، محمد جهيد يونسي، الذي يحضر إلى مبنى رئاسة الجمهورية ليس بغطائه الحزبي لأن الحركة التي ينتمي إليها كانت أول تشكيلة سياسية سلّمت اقتراحاتها إلى هيئة المشاورات يوم 21 من شهر ماي المنقضي، ولكن بوصفه »شخصية وطنية« على خلفية مشاركته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. ومعلوم أن يونسي رفع قبل حوالي شهرين ما أسماه »مبادرة سياسية« إلى رئيس الجمهورية ضمّنها بعض الاقتراحات حول الإصلاح السياسي ينتظر أن تتكرّر أفكارها خلال جلسة أمسية اليوم.