وقع الاتحاد العام الطلابي الحر خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد الوطني لطلبة بموريتانيا المنعقد بجامعة نواكشوط تحت شعار"التعليم أولا..." منذ يومين على بروتوكول تعاون ثنائي يركز على دفع العمل الطلابي المغاربي المشترك من أجل التبادل الثقافي وتسهيل الخدمات البيداغوجية والاجتماعية المقدمة للطلبة من الجانبين. وعلى هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر وقع مسؤول العلاقات الدولية بالاتحاد العام الطلابي الحر عبد الحميد عثماني على بروتوكول تعاون ثنائي تركزت أهم بنوده حول دفع العمل الطلابي المغاربي المشترك من أجل التبادل الثقافي وتسهيل الخدمات البيداغوجية والاجتماعية المقدمة للطلبة من الجانبين إضافة إلى التنسيق في القضايا المشتركة بما يسهم في تجسيد الوحدة المغاربية من خلال التقارب الشبابي. ونوه مسؤول العلاقات الدولية بالاتحاد العام الطلابي الحر عثماني بمشاركته مع الاتحاد الوطني في توقيع بروتوكول التعاون الذي قال بأنه يمهد للوحدة المأمولة بين الشعوب المغاربية، مؤكدا بأنها لن تبنى إلا بسواعد الطلاب وذكر عثماني أن ما يجمع بين الطلابي الحر والاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا هو التوافق في تداول ثقافة النضال والإتحاد في آليات العمل الطلابي ملخصا لها في ثلاثة أبعاد أولها الجامعة فهي المحضن ومنبع العمل الطلابي وثانيها التفاعل مع القضايا الوطنية وثالثها الاهتمام بقضايا الأمة وجميع القضايا الإنسانية العادلة كما أكد على أن أسس العمل الطلابي تتمثل في تكريس معاني الشورى والحوار والتعايش الوطني من أجل تحقيق أحلام الطلبة وآمالهم. كما قدم مسؤول الطلابي الحر عثماني خلال مشاركته في المؤتمر مداخلات حول تجربة العمل الطلابي والشبابي في الجزائر وإسهاماته في حقل المجتمع المدني والتفاعل مع مختلف القضايا الوطنية والدولية. وتأتي هذه المشاركة بحسب بيان للاتحاد في إطار حرص التنظيم على تعزيز علاقاته الخارجية بما يمكنه من نقل تجاربه للأقطار المجاورة والاستفادة من خبراتها وإبراز إمكانيات التعليم في بلادنا وكذا تعبئة المنظمات الطلابية الصديقة لدعم القضايا التي تتبناها الجزائر.