فتحت فرق الدرك الوطني التابعة لدائرة ابن زياد بولاية قسنطينة، تحقيقا في قضية سرقة 87 رأس غنم من مزرعة رحال بن دالي بابن زياد، و10 أبقار تعود لأحد المربين يسكن بنفس البلدية، وما وزال الضحيتان يجهلان الوجهة التي سيقت إليها المواشي والفاعلين، كما تعرض محل بائع مجوهرات بذات المنطقة إلى الاقتحام من طرف أشخاص مجهولين، استولوا على كمية من المصوغات. ، وتؤكد مصادرنا بأنه تم توقيف 3 أشخاص مشتبه فيهم بخصوص محل المجوهرات، حيث باشرت مصالح الدرك التحقيق لكشف خيوط الشبكة واسترجاع المسروقات، وتشير بعض المعلومات إلى وجود شبكة تنشط على مستوى ابن زياد، وهي التي استهدفت المزرعة وكذا سرقة الأبقار وأنها على علاقة بالشبكة التي تعمل بإحدى ولايات الشرق، والتي كانت موضع تحقيق من طرف الدرك الوطني في الأشهر الأولى من 2011. على صعيد آخر، كانت المجموعة الإقليمية للدرك بقسنطينة قد عالجت خلال ال4 أشهر الأولى من السنة الجارية 369 قضية بين الجناية والجنح والمخالفات مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 57.47 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية حيث أوقف على إثرها 426 شخص منهم 26 امرأة في مختلف الجرائم، ومن خلال تدخلاتها في مجال المخدرات تمكنت المجموعة الإقليمية من استرجاع حوالي 3 كلغ كيف معالج و1065 قرص مهلوس في الفترة بين جانفي إلى أفريل 2011، تم خلالها توقيف 37 شخصا من ضمن 50 قضية عالجتها الفرق المختصة في مكافحة المخدرات، وتحتل الجنايات والجنح ضد الأشخاص المرتبة الأولى بنسبة 59.30 بالمائة، وتتمركز هذه الجرائم بعين اسمارة وعلي منجلي، وتمثلت بين السرقات بمختلف أنواعها، الضرب والجرح العمدي، والفعل العلني المخل بالحياء. أما في مجال أمن الطرقات فقد سجلت وحدات أمن الطرق والفرق الإقليمية في الفترة بين جانفي وأفريل 2011 أكثر من 175 حادث مروري، أسفر عن مقتل 23 شخصا، وإصابة 138 آخرين بجروح بليغة، وسجلت في الأشهر ال4 الأولى من السنة الجارية ارتفاعا في الحوادث المرورية بنسبة 27 بالمائة، حيث حررت الوحدات 1845 جنحة، و165 مخالفة، كما سحبت 2355 رخصة سياقة، والأسباب حسب تقرير الدرك الوطني تعود إلى الإفراط في السرعة، علما أن أجهزة تحديد السرعة التي سجلت 801 حالة إفراط في السرعة بارتفاع 23.47 بالمائة.