صرّح أمس، العقيد كرود عبد الحميد مسؤول خليّة الإعلام على مستوى قيادة الدرك الوطني على هامش الأبواب المفتوحة للدرك بوهران، أنّه تمّ تجنيد 37 ألف دركي لتأمين موسم الاصطياف وتوفير كلّ الإمكانيات الماديّة واللوجيستية من بينها طائرات هيلوكبتر. وقال ذات المتحدّث، أنّ مخطّط دلفين الذي سيطبّق على مستوى كافّة الولايات الساحلية لهذا الموسم، سيعرف تعزيزات أمنية أشّد للسهر على راحة أزيد من 33 مليون مصطاف يتوزّعون عبر كافّة الشواطئ المحروسة المقدّر عددها وطنيا ب 99 شاطئا، من بينهم 5 مليون مصطاف من المنتظر أن تستقبلها شواطئ وهران لوحدها. وحسب العقيد كرود ، فإنّه تمّ التكليف بهذه المهام لوحدات حراسة الشواطئ، التي ستستغّل مختلف الإمكانيات الماديّة واللوجستية الموفّرة لها، أهمّها طائرات هيلوكبتر التي ستحرس الشواطئ، بحيث تمّ بقصر المعارض بالمدينة الجديدة أوّل أمس، تقديم عرض شامل عن نشاط الوحدات بما فيما التحليق في الجوّ واستخدام الكلاب البوليسية في الكشف عن المخدّرات وعرض الوسائل التقنية المستعملة في الكشف عن الجرائم، في إطار الأبواب المفتوحة التي ستتواصل إلى غاية ال 20 من الشهر الجاري، مع العلم أنّه تمّ بوهران أمس، تدشين ثلاثة وحدات جديدة لحراسة الشواطئ تضّم كلّ وحدة 25 دركيا، مع الإشارة إلى أنّ أوّل ضحيّة تمّ تسجيلها خلال اليومين الماضيين وهي طفلة في العاشرة من العمر تعرّضت لضربة درّاجة مائية »جات سكي« وهي على شاطئ عين الترك أين كانت تحتفل وزميلاتها بنجاحها بشهادة الابتدائي، حيث أصيبت بجروح خطيرة أدّت إلى وفاتها. وعن نشاط مصالح الدرك على مستوى الجهة الغربية خلال الأشهر الستّة الماضية، فقد تمّ تسجيل عدّة قضايا تدخل ضمن محاربة الإجرام بشتّى أنواعه، خصوصا على مستوى الولايات الحدودية كتلمسان وبشار وكذا وهران التي سجّلت بها أكبر نسبة إجرام، ومن بين القضايا المعالجة قضايا تهريب الوقود، بحيث قدّرت الكميّة المحجوزة بأكثر من 273 ألف لتر أي ما قيمته أزيد من 9 ملايير سنتيم وهي الظاهرة التي تعرف استفحالا بالحدود مع المغرب على مدار السنة، أمّا فيما يتعلّق بالمخدّرات فقد تمّ حجز أزيد من 728 كلغ من الكيف المعالج وحوالي 7 غرامات من الكوكاكيين، إضافة إلى 9575 خرطوشة من الذخيرة الحيّة، زيادة على قضايا تزوير العملة التي تستهدف ورقة 1000 دج وقضايا إجرامية أخرى.