تدعمت هياكل الدرك الوطني بغرب البلاد في إطار "مخطط دلفين" لموسم الاصطياف 2011 بمروحيتين لتأمين المصطافين على مستوى الشواطئ وكذا الطرقات المتاخمة للشريط الساحلي حسبما أفاد به بوهران رئيس خلية الاتصال لدى قيادة الدرك الوطني. وسيتم استعمال هذا العتاد الجوي على مستوى الولايات الساحلية الأربعة وهران و مستغانم وعين تموشنت و تلمسان وفق ما أوضحه المقدم عبد الحميد كرود على هامش انطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة على هذا السلك الأمني و التي أشرف على مراسمها امس الخميس بقصر المعارض لوهران رئيس أركان الناحية العسكرية الثانية العميد عمر تلمساني. و سيكون لهاتين المروحيتين دورهام في تسهيل و تنظيم حركة المرورعلى مستوى الطرق السريعة المؤدية إلى المناطق الساحلية في ظل تدفق المصطافين عليها خلال هذا الموسم في إطار الوقاية من حوادث المرور و ظاهرة الازدحام على الطرقات. كما ستساهمان أيضا في مراقبة الشريط الساحلي بصفة شاملة بغرض تأمين المصطافين خاصة مع ترقب توافد أعداد كبيرة على شواطئ الجهة الغربية على غرار سواحل وهران التي ينتظر أن تستقبل حوالي 5 ملايين مصطاف حسب تقديرات رسمية. و ستتدعم كذلك شواطئ وهران خلال موسم الاصطياف 2011 بثلاثة مقرات جديدة و دائمة لفرق الدرك الوطني و ذلك بشواطئ الأندلسيات و بوسفر وعين الترك يضيف المقدم كرود كما تم استحداث فرق لتأمين المسالك المؤدية الى المناطق الجبلية القريبة من الشواطئ في سياق تشجيع السياحة الجبلية وفق ذات المصدر. و للاشارة تسمح تظاهرة الأبواب المفتوحة التي ستتواصل إلى غاية 18 جوان الجاري باستعراض مختلف المهام و المصالح و الهياكل التابعة لقيادة المجموعة الجهوية الثانية للدرك الوطني لوهران على غرار الشرطة القضائية و سرايا أمن الطرقات وفصائل الأمن و التدخل. وقد خصصت أجنحة للتعريف بالتشكيلات الجوية للدرك الوطني و دائرة العتاد والإشارة وأخرى خاصة بالإعلام و التجنيد و ورشات حماية الأحداث و حماية الآثار و الممتلكات الثقافية و الفرق المتخصصة في حماية البيئة. كما استعرضت تشكيلات للدرك الوطني بالمناسبة من خلال سيناريوهات تطبيقية بساحة قصر المعارض مهارات متعددة في مكافحة الجريمة و إفشال عمليات التهريب بالاعتماد على وسائل متعددة كالكلاب المدربة الى جانب مروحية تابعة لهذا السلك الأمني.