تستمر بقصر الثقافة مفدي زكرياء فعاليات الطبعة الثانية ل"المهرجان الوطني للموسيقى الأندلسية، الصنعة"، حيث ستطرب سهرة اليوم كل من الجمعية الثقافية والفنية القيصرية من شرشال، جمعية الفن والنشاط من مستغانم و جمعية الجنادية ببوفاريك عشاق الموسيقى الأصيلة من الجيل الجديد و القديم بوصلات موسيقية و غنائية من التراث ستكون مسك سهرات الصيف لهذا العام. سهيلة.ب المهرجان الذي رسمته وزارة الثقافة ضمن سلسة من المهرجانات التي تحاول حماية وتدوين التراث الفني الجزائري يعرف مشاركة 22 فرقة موسيقية من مختلف نواحي الوطن ويشرف عليه المحافظ الشيخ مقداد زروق ،يهدف إلى اكتشاف المواهب والقدرات الموسيقية للجيل الجديد من ممارسي هذا الطابع الموسيقي الغني بعناصره الإيقاعية والجمالية. و تحمل أجندة برنامج السهرة الثالثة من هذا الموعد الفني الذي لم شمل العائلات الجزائرية من هواة الفن الأصيل في طيتها مشاركة كل من الجمعية الثقافية والفنية القيصرية من شرشال، جمعية الفن والنشاط من مستغانم و جمعية الجنادية ببوفاريك . تعتبر جمعية الثقافية والفنية القيصرية – شرشال- واحدة من بين الجمعيات التي أعطت الكثير للتراث الموسيقي الأندلسي ، تأسست سنة 1994 و خلال 13 سنة من الجهد و المثابرة أعطت الكثير عبر مشاركتها في مختلف الاحتفالات التي نظمن على مستوى التراب الوطني. في محيط حافل بالفعل الثقافي، يتنوع بين الشعر والأدب والمسرح والغناء تأسست جمعية الفن والنشاط من مستغانم سنة 1984وكلها وعي الخلفية الثقافية العريقة التي ما فتئت تميز المدينة منذ زمن أخذت الجمعية على عاتقها الاهتمام بالفن والتراث الموسيقي الأندلسي ، من حيث المحافظة عليه ، ترقيته وإشعاعه ، بواسطة التعليم والتكوين لتلاميذ تتراوح أعمارهم بين 08 و 22 سنة ، منحدرين من مختلف الطبقات الاجتماعية وبدون تفريق .حيث تتكفل سنويا بما يقارب 200 تلميذا موزعين على عدة مستويات. استطاعت الجمعية وفي فترة قصيرة ،احتلال المكانة اللائقة الوسط الثقافي المحلي والوطني ، ودعمت حضورها سنة 1995 ، باستحداث فرقة نسوية تمثل الجمعية في مختلف التظاهرات وتمتلك العديد من التسجيلات المتلفزة. أما جمعية الجنادية ببوفاريك فقد تاسست عام 1985 من طرف مجموعة من الموسيقيين والمهتمين بالموسيقى الأندلسية بمدينة بوفاريك ، بغرض تكوين وتعليم الشباب والبراعم بأصول الموسيقى الأندلسية وتوارثها عبر الأجيال ، وأخذت بذلك تسمية سي بوعلام الجنادي ، الفنان المعروف في نوع "العروبي. تتوفر الجمعية على مدرسة للتكوين في الموسيقى ، يمارس فيها تلاميذ من الجنسين يقارب عددهم ال 100 موزعين على ثلاثة أقسام (مبتدئين ، متوسط ، وقسم عال )، حيث يجتهد المسؤولون على هذه المدرسة من أجل بناء صرح هذه الجمعية الثقافية لتكون مدرسة حقيقية تبرز منها المواهب الفنية الشابة و المتقنة للموسيقى الأندلسية. (1972 - والحوزي " ( 1903