ثمّن، أمس، الدكتور عبد القادر هني رئيس جامعة الجزائر 2 - ببوزريعة- دور الجامعة الجزائرية في ترقية التحصيل العلمي الذي يخطو بالجامعة الجزائرية إلى مصف الجامعات الدولية، ورغم أن الجامعة هذا الموسم جملة إضطرابات وظروف وصفها ب»العصيبة«، إلا أنه لم يخف رضاه عن تظافر الجهود من طرف الأساتذة والطلبة للارتقاء بالجامعة الجزائرية. تحدث الدكتور عبد القادر هني عما قدمته الجامعة الجزائرية من آفاق تخطو بالبحث العلمي إلى الأمام من خلال احتكاكها بالجامعات الوطنية والأجنبيّة، حيث أُبرمت عدة اتفاقيات مع جامعة قالمة والأغواط وغرداية، مضيفا »ولا زال هناك عمل كبير في المستقبل لبناء جامعة جزائرية كفؤة«، ناهيك عن إبرام جامعة الجزائر 2 اتفاقية مع كل من جامعة لبنان والمغرب وإيطاليا، إسبانيا، وفرنسا، كما سيتم إبرام اتفاقيات تعاون علمي مع جامعات صينية وأمريكية. وعن آخر المشاريع قال رئيس جامعة الجزائر 2 ، الدكتور عبد القادر هني أن جامعته أمضت اتفاقية مع جامعة كوريا، كما تم تأسيس برنامج على المستوى الوطني يخص تكوين جديد »ماستر« في النشر، وهذا –حسبه- بسبب النقص الموجود في هذا المجال، فضلا عن إستحداث »ماستر« في تكوين المرشدين السياحيين. وقال الدكتور هني خلال إشرافه على تخرّج دفعة طلبة المتفوقين في مختلف أقسام كليتي العلوم الإنسانية والاجتماعية والآداب واللغات، ومعهد علم الآثار بجامعة الجزائر 2، أن عدد الطلبة المتخرجين هذا الموسم وصل عددهم 3 آلاف طالب في نظام القديم، و 5 آلاف طالب في نظام »آل. أم .دي« كما تمت مناقشة 7 مذكرات ماجيستير في النظام القديم و164 مذكرة ماجيستير في النظام الجديد، و3 رسائل دكتورة دولة في النظام القديم و7 في نظام »أل. أم. دي«. كما تم بالمناسبة تكريم أهل وعائلات الأساتذة الذين رحلوا إلى الأبد والذين أثرت منتجاتهم الفكرية الساحة الأدبية والثقافية، منهم الدكتور عبد الله شريط من قسم الفلسفة والدكتور عبد الله الركيبي قسم الأدب العربي، وإبراهيم مياسي قسم التاريخ، والأستاذة عائشة بطاش، كواش حسين محند أرزقي، حمدوي سعيدي وغيرهم.