أكد رشيد حراوبية وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتلمسان أن الجزائر بحاجة إلى كل الكفاءات الوطنية سواء كانت مقيمة بالجزائر أو بالخارج. وفي تدخله، أول أمس، لدى اختتام الجامعة الصيفية المنظمة منذ أسبوع بقاعة الندوات لكلية الطب نوّه الوزير بكافة الكفاءات الجزائرية المقيمة بالخارج التي شاركت في هذا التجمع العلمي لتأطير على مدى أسبوع مئات الطلبة المقبلين على أطروحات دكتوراه والذين قدموا من مختلف جامعات الوطن. وألح حراوبية بالمناسبة على التطورات المسجلة بفضل إصلاح المنظومة الجامعية الجزائرية الذي يسمح كما قال بالتحسين النوعي للتعليم العالي وتطوير البحث العلمي، مبرزا الاهتمام الذي توليه السلطات العمومية لقطاع البحث العلمي الذي استفاد من برنامج وطني ثري ومتنوع يمس مختلف القطاعات والهياكل الجديدة الكفيلة بتوفير الإطار المواتي للباحثين. وذكر حراوبية من جهة أخرى بأن الوزارة تحرص على إشراك كل الكفاءات الجزائرية في مختلف هياكل البحث خاصة بالمجلس الوطني للبحث العلمي الذي يرأسه الوزير الأول وذلك بهدف تمكين الجامعة الجزائرية من العمل وفق المعايير العالمية. وأضاف أن الكفاءات 'ستمكن من خلق شبكات موضوعاتية حول مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية الكفيلة بضمان نقل التكنولوجيات والمعرفة التي تساعد كثيرا الجامعة الجزائرية على الرقي إلى مستوى الجامعات العالمية. وإطلع الوفد الوزاري بعد ذلك على ظروف تسجيل الحائزين الجدد على شهادة البكالوريا وسير المدرسة الوطنية التحضيرية للعلوم الدقيقة بتلمسان قبل تفقد ورشة إنجاز ألف مقعد بيداغوجي بمغنية. وفي ختام زيارته لولاية تلمسان أعرب الوزير عن ارتياحه للجامعة الصيفية التي سجلت مشاركة واسعة للكفاءات الجزائرية مما استقطب اهتمام المقبلين على الحصول على شهادة الدكتوراه. كما هنّأ رئاسة الجامعة على التنظيم الجيد للتسجيلات وعلى تجنيد سلك الأساتذة الذي يسهر علي توجيه الحائزين على شهادة البكالوريا الجدد.