نظمت، أمس، بالعاصمة، أبواب مفتوحة للتعريف ببطاقة الشفاء التي ستعمم على باقي المؤمنين اجتماعيا ابتداء من نهار اليوم على مستوى العاصمة لتسهيل الحصول بسرعة وسهولة على الأدوية الموصوفة دون دفع مسبق. وستساهم هذه البطاقة الإلكترونية في تخفيف العبء على المؤمن اجتماعيا في مجال تعويض الأدوية إلى جانب الحصول على الحقوق المتعلقة بأداءات الضمان الاجتماعي على حد تعبير المشرفين على هذه الأيام الإعلامية. وابتداء من نهار اليوم سيتمكن المؤمن اجتماعيا من الاستفادة من خدمات بطاقة شفاء بمجرد إظهار هذه البطاقة والوصفة الطبية لدى إحدى الصيدليات المتعاقدة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الواقعة بإقليم الولاية محل إقامة المستفيد. وتطبق هذه الإجراءات على كل وصفة لا يتجاوز مبلغها ألفين دينار وفي حدود وصفتين خلال فترة ثلاثة أشهر لنفس المستفيد المؤمن له أو أحد ذوي الحقوق على أن يسدد المستفيد للصيدلاني الفارق بين السعر المرجعي و سعر بيع الأدوية و الأدوية غير المعوضة بنسبة 20 بالمائة. كما ستتيح بطاقة الشفاء التي كانت تستعمل عند انطلاق العملية على مستوى الجزائر العاصمة سنة 2008 من طرف المؤمنين اجتماعيا المتقاعدين والمصابين بالأمراض المزمنة المجال أما بقية المؤمنين اجتماعيا من العمال الناشطين للاستفادة من خدماتها. ويبلغ عدد المؤمنين اجتماعيا على مستوى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء على مستوى العاصمة نحو 400 ألف مؤمن 200 ألف منهم يتوفرون على بطاقة الشفاء وفقا لما ذكرته المكلفة بالإعلام على مستوى هذه المؤسسة. كما حرص القائمون على هذه الأيام الإعلامية على توعية المؤمنين اجتماعيا الذين لم يتحصلوا بعد على بطاقة الشفاء بضرورة إيداع ملفاتهم على مستوى المؤسسة التي يعملون بها أو على مستوى وكالة الدفع التابعين لها.