استقبل أمس عبد الحميد سي عفيف عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني السفير الصيني بالجزائر ليو يوهي، حيث سجل المسؤولان المستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين الأفلان والحزب الشيوعي الصيني. وأوضح سي عفيف أن العلاقات تكرست في مذكرة تعاون بين الحزبين في الفترة الممتدة بين 2011 و2015 والتي وقع عليها المكلف بالعلاقات الخارجية والجالية، أما من الجانب الصيني فقد وقع نائب الوزير المكلف بالعلاقات الدولية خلال الزيارة التي قام بها وفد الأفلان إلى الصين في جويلية الماضي. وخلال استقباله السفير بمقر الحزب، تم الحديث عن كيفية تطبيق كل ما تضمنته هذه المذكرة خاصة في الجانب المتعلق بتبادل الإطارات والكوادر والوفود خاصة الشبانية من أجل الاستفادة من تجارب كل حزب، حيث بادر الحزب الشيوعي الصيني بدعوة الأفلان من أجل السماح لعدد من المناضلين الشباب للمشاركة في ندوة تكوينية وإعلامية حول تجربة الحزب الشيوعي فيما يخص تسيير شؤون الحزب وإدارة هياكله القاعدية وهذا الاتجاه يدخل في إطار لامركزية التعاون بين الحزبين، كما أن الأفلان كما قال سي عفيف، ينادي إليه في العديد من المناسبات. وفي ذات المناسبة، تطرق المسؤولان إلى بعض القضايا العالمية خاصة الجهوية وما يجري في ليبيا، حيث أشار سي عفيف إلى موقف الدبلوماسية الجزائرية إزاء الوضع في هذا البلد والتطورات السياسية التي تعرفها الساحة الدولية.