أشرف رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس، على تدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المنشآت، كان أهمها وضع حجر الأساس لمسجد الجزائر الكبير، واقتطاع أول تذكرة ل»ميترو الجزائر«، وهو المشروع الحلم الذي طالما انتظره الجزائريون. بداية زيارة العمل والتفقد التي قام بها رئيس الجمهورية أمس كانت بنادي الصنوبر، غربي العاصمة، عندما وضع حجر الأساس للمركز الدولي للمحاضرات، ليشرف بعد ذلك في ثاني محطة من الزيارة على وضع حجر أساس المشروع الضخم »جامع الجزائر الكبير« ببلدية المحمدية، ثم مقر وزارة الشؤون الخارجية الجديد في هضبة العناصر، والذي يعتبر »تحفة معمارية« ومفخرة للدبلوماسية الجزائرية، وللجزائر والجزائريين. المحطة الأخرى في زيارة رئيس الجمهورية كانت مركز التحكم المركزي ل»ميترو الجزائر« بساحة »إيميليانو زاباتا«، قرب مقر مجلس قضاء العاصمة، ليقتطع شخصيا أول تذكرة ل»ميترو« الجزائر، في رحلة رفقة الوفد المرافق له إلى محطة البريد المركزي بقلب العاصمة، حيث كان في إستقباله حشدا من المواطنين مرفوقين بفرق فلكلورية تطلق البارود وسط رايات وأعلام وزغاريد النسوة تعبيرا عن فرحتهم لرؤية رئيس الجمهورية نازلا من عربات الميترو الذي انتظروه لمدة ثلاثة عقود.