بدأت في الساعة الثامنة من صباح أمس، المرحلة الأولى لأول انتخابات تشريعية تشهدها مصر بعد سقوط مبارك، والتي تشهد منافسة ساخنى بين الإسلاميين والقوى المدنية وفلول النظام السابق. الوكالات وشهدت عملية التصويت إقبالا كثيفا حيث امتدت طوابير طويلة أمام لجان الإدلاء بالأصوات في مختلف المحافظات التسع التي تجري فيها الانتخابات. وتجري المرحلة الأولي من هذه الانتخابات على مدى يومين في تسع محافظات هي القاهرة والإسكندرية وأسيوط والبحر الأحمر والأقصر والفيوم ودمياط وبورسعيد وكفر الشيخ، وتستمر عمليات الاقتراع حتى السابعة مساء. وقال شهود عيان إن الإدلاء بالأصوات انتظم في مراكز اقتراع في الموعد المحدد هو الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي 0600 بتوقيت غرينتش لكنه تأخر في مراكز اقتراع أخرى، وأوضحوا أن عملية التصويت تشهد إقبالا كبيرا من الناخبين من مختلف الأعمار. وقبل بدء الاقتراع توقع محللون انتخابات نزيهة على خلاف الانتخابات التي كانت تجرى في السابق، لكن محللين آخرين قالوا إن ضعف الاستعدادات يجعل القضاء التام على أساليب الانتخابات السابقة يبدو بعيد المنال. وقد تسلم القضاة وأعضاء الهيئات القضائية المختلفة من رؤساء اللجان الفرعية مقار اللجان الانتخابية اعتباراً من الساعة السابعة صباحاً كما تسلموا كافة الأوراق الخاصة بإجراء الانتخابات وأوراق الاقتراع. ويشرف على الانتخابات حوالي 10 آلاف قاض ومتابعة نحو 8 آلاف مراقب. ويبلغ عدد الناخبين في محافظات المرحلة الأولى نحو 17.5 مليون ناخب يدلون بأصواتهم في 3294 مركزا انتخابيا وتستمر عمليات التصويت على مدى يومين من الثامنة صباحا وحتى السابعة مساء. ويتنافس في هذه المرحلة 3809 مرشحين في نظامي الفردي والقوائم على 168 مقعدا، منهم 2357 مرشحا على مقاعد الفردي البالغ عددها 56 و1452 على نظام القوائم البالغ عدد المقاعد المخصصة لها 112 مقعدا. وتهدف هذه الانتخابات إلى اختيار أعضاء مجلس الشعب ال498 فيما يعين القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الدولة بحكم الأمر الواقع المشير محمد حسين طنطاوي عشرة آخرين. وفي 14 ديسمبر، تبدأ المرحلة الثانية من الانتخابات ثم المرحلة الثالثة في الثالث من يناير.