أشرف، أمس، عبد القادر زحالي عضو المكتب السياسي مكلف بأمانة الطلبة والشباب بحزب جبهة التحرير الوطني، على عقد جمعية عامة لانتخاب مكتب محافظة الأفلان بالمدية، وتزكية عبد القادر شقو أمينا عاما للمحافظة، حيث تمكن القيادي الأفلاني عبد القادر زحالي من لم شمل المناضلين والتوصل إلى حل توافقي بين إطارات الحزب بالولاية بما يخدم مصلحة الحزب ومنه تسهيل مهمته تحضيرا للاستحقاقات المقبلة. وفي مستهل كلمته تطرق زحالي إلى الدورة الأخيرة للجنة المركزية، مشيرا إلى تنصيب اللجنة الوطنية لتحضير الانتخابات مع تقسيم اللجنة الوطنية إلى لجان فرعية يترأسها كل عضو مكتب سياسي تضم 16 لجنة تشمل أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء البرلمان بغرفتيه وأمناء المحافظات، مؤكدا أن عددا من هذه الإطارات هذه اللجان كلها اجتمعت وحضرت تقارير مفصلة حول المهام المسندة إليها، حيث اجتمع أعضاء المحافظة مع قيادة كل عضو في اللجنة. وتتمثل هذه اللجان حسب ما أوضحه زحالي في اللجنة الفرعية لتحليل المعطيات السياسية والسسيولوجية، اللجنة الفرعية الخاصة بتحديد شروط ومقاييس الترشح، اللجنة الفرعية الخاصة بالحملة الانتخابية والخطاب السياسي، اللجنة الفرعية لتأطير العملية الانتخابية، اللجنة الفرعية المكلفة بالاتصال والإعلام، اللجنة الفرعية الخاصة بالتعامل مع المحيط اللجنة الفرعية الخاصة بالبرنامج وغيرها. وفي ذات الصدد أكد زحالي أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني قد كلف الأعضاء المقررين بتلخيص القرارات وتقديمهم للائحة سياسية ومن ثمة تقديمها للجنة الوطنية لتحضير الانتخابات ليوم 15 ديسمبر الجاري للمصادقة والمناقشة ليوم 16 من نفس الشهر تقدم هذه اللائحة للجنة المركزية والتي تبث فيها نهائيا أي خلال انعقاد اللجنة المركزية نهاية الأسبوع القادم. وفي سياق آخر تطرق عضو المكتب السياسي مكلف بأمانة الشباب والطلبة بالأفلان إلى الإصلاحات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية في أفريل الماضي، والتي تم عرضها على البرلمان، والتي منها من تم المصادقة عليها كقانون الأحزاب ومنها من هي في إطار المناقشة والإثراء من طرف نواب البرلمان كالقانون العضوي الذي يحدد الحالات التي تتنافي مع العهدة البرلمانية، وقانون عضوي يتعلق بنظام الانتخابات وقانون ترقية المرأة والمجالس المنتخبة وقانون عضوي خاص بالإعلام والاتصال، كما نوه زحالي بنسبة المرأة المفروضة في القوائم والتي كانت 20بالمائة في البلديات التي فيها أربع مقاعد و30 بالمائة التي تحوز من 5 إلى 14مقعدا، و35 بالمائة من 14 إلى 31 مقعدا و40 بالمائة من 30 فما فوق و50 بالمائة للجالية الجزائرية بالخارج . كما حث زحالي على ضرورة فتح الباب للشباب والنساء وتنصيب خلايا لهم على مستوي القسمات والعمل من الآن مع المحيط الاجتماعي في القرى والأحياء والمداشر وتوسيع القاعدة، والشروع في الاتصال مع المناضلين الأكفاء وجلب المواطنين الذين يريدون الانخراط في الحزب وحثهم على أهمية هذه العملية. وأبدى القيادي الأفلاني تفاؤله بان تكون الانتخابات المقبلة من نجاح الاستحقاقات المقبلة، والتي ستكون -حسبه- مصيرية للجزائر، واستطرد قائلا »ومن هنا لا يمكن أن نرى جبهة التحرير الوطني غائبة على الساحة السياسية«، معتبرا أن جبهة التحرير الوطني هي الجزائر والجزائر هي جبهة التحرير الوطني. للإشارة كان التجاوب كبيرا داخل القاعة مع المناضلين وبعدها مباشرة شرع في عملية الانتخاب بعد عرض قائمة لجنة الترشيح على الجمعية العامة وتم المصادقة عليها بالجماع، وتم التوافق على ضبط قائمة موحدة لمكتب المحافظة وتمت المصادقة عليها، وبعده تم تلاوة البيان الختامي من طرف النائب في البرلمان سعد الدين وتمت المصادقة عليه حيث تم تزكية النائب البرلماني عبد القادر شقو أمينا عاما لمحافظة الأفلان بالمدية بالإجماع.