أوصت اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني لدى اختتام أشغالها أمس، بزرالدة، بضرورة فتح أبواب الحزب أمام الشباب والاستجابة لتطلعاتهم، وكذا تفعيل دور المرأة في هياكل الحزب. دعت اللجنة المركزية في ختام أشغالها أمس، إلى احترام القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، ملحة على إيلاء الجوانب التنظيمية اللازمة للمناضلين في الجالية بالخارج، إلى جانب التركيز على الرصيد الذي أنجزه الحزب سابقا. وترى اللجنة المركزية في توصياتها ضرورة وضع الإطار لإدارة الحملة الانتخابية من جوانبها المادية والبشرية، ودعت إلى تنظيم حملات تحسيسية وتحديد آليات التعاون، مع انتهاج التحليل الدقيق لمختلف المعطيات السوسيولوجية لكل منطقة. وسعيا لتجسيد الإصلاحات السياسية أعربت اللجنة المركزية عن سعيا لتفعيل دور المرأة في الحياة السياسية من خلال ايلاء الأهمية والعناية لهذه الفئة ، مما يجعل الأفلان أو الأحزاب في تفعيل الممارسة السياسية للمرأة استنادا على الكفاءة والقدرة، حيث أوصت بتكثيف الجهود وبعث قنوات الاتصال مع العنصر النسوي. كما دعت اللجنة في توصياتها للقيام بالعمل التحسيسي داخل الجامعة والتواصل أكثر مع الجمعيات، بهدف كسب رهان الشباب الذي يدعم هياكل الحزب من جهة وضمان مناضلين جدد، سيما وان الحزب مقبل على خوض استحقاقات مصيرية في 2012. ولم تغفل اللجنة المركزية عن البحث عن عناصر نسوية بالجزائر العميقة من خلال دعوتها إلى الاتصال بالمرأة الريفية وحثها على الانخراط في الحزب والمشاركة في الانتخابات. وترى اللجنة المركزية أن إيلاء العمل الجواري عناية قصوى ضرورة ملحة لنجاح الحزب في الاستحقاق الانتخابي القادم، باعتباره محركا ومؤثرا في العملية الانتخابية، لذا دعت إلى تكثيفه والاقتراب أكثر من المواطن والاستماع إلى انشغالاته.