استكملت ولاية النعامة مؤخرا عملية الربط الكلي لكامل المؤسسات التعليمية وفروع التكوين المهني من خلال تجهيز هذه المرافق بتكنولوجيات الإعلام الآلي أين تم تسجيل تحسنا ملحوضا في استعمال تكنولوجيات الإعلام والإتصال بالمرافق المذكورة رفقة الإدارة العمومية إبراهيم سلامي• إرتفع عدد المواطنون بولاية النعامة الذين يتوجهون إلي مقاهي الانترنيت وجعلت من خدمات الاعلام والإتصال تسجل قفزة نوعية في مجالات التوصيلات الهاتفية وتقنيات التدفق السريع للانترنيت• تجسد في الأونة وبصفة شاملة برنامج تزويد المؤسسات المدرسية لولاية النعامة بشبكة الإعلام الألي والأنترنيت من خلال ربط 144 مرفقا تعليميا من مختلف الأطوار بهذه التكنولوجيات الحديثة قصد تحسين التحصيل العلمي للتلاميذ والرفع من أداء المكونين، وفي نفس الإطار سمح إجراء تحقيق ميداني - ارتكز على توزيع استمارات الإستبيانية على عينة من مختلف الفئات والأعمار من سكان الولاية أجري في الفترة الأخيرة لتقييم مدى نسبة استعمال تكنولوجيات الحاسوب والمعلوماتية من طرف سكان ولاية النعامة - سمح بإحصاء 7580 شخصا يترددون لفترات منتظمة ومتواصلة على مقاهي الأنترنيت أو يكتسبون وسيلة الإعلام الألي وخدمات التدفق السريع للأنترنيت بمنازلهم فضلا عن توفر كافة مقرات العمل الإدارية على الربط بتجهيزات الإتصال والمعلوماتية الحديثة - وفق ما أوضحت مديرية البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال - واستنادا إلى الدراسة نفسها فإن شريحة الشباب التي تمثل 70 بالمائة من تعداد سكان الولاية البالغ أزيد من 197 ألف نسمة تلقوا تكوينا حول استعمال الكمبيوتر أو يمتلكون قدرات ومفاهيم أولية حول هذا الجهاز الذي أصبح يلازم كافة التخصصات وله علاقة حتى بشؤون الحياة اليومية والعادية للفرد ولعل العامل المشجع على ارتفاع نسبة إقبال الشباب على وجه الخصوص على تحسين رصيدهم المعرفي وطاقتهم في ميدان البحث أو العمل هو إقحام هذا التخصص في المراحل الأولى للتعليم وعند كافة فروع مراكز التكوين المهني وعلاوة على ذلك فقد سمح دخول متعاملي الانترنت جواب و إيزي و فوري في مجال تطوير تكنولوجيات الاتصال بتزايد عدد نوادي الانترنيت بالولاية التي تتعدى 65 قاعة ومقهى تابعة للخواص إضافة إلى المكاتب الإلكترونية ونوادي الترفيه العلمية ودور الشباب ومرافق الشباب التي تخلو من مزايا التواصل بشبكة المعلوماتية بعدد يتجاوز 8700 جهاز إعلام آلي تتوزع عبر المصالح الإدارية والخواص، ومن جهتها عززت تقنية الهاتف النقال من قدرات ولوج مجالات الاتصال المختلفة من دون الحاجة إلى خطوط الهاتف الثابت حيث وسعت نسبة التغطية في هذا الجانب عبر الولاية خاصة بعد تثبيت زهاء 32 محطة للربط عن بعد كافة محاور الطرق الوطنية التي تعبر الولاية بنسبة تفوق 79 بالمائة من مساحة الولاية المقدرة ب 217 ألف كلم مربع إبراهيم سلامي•