أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف أنه لن يتم رفع عدد الحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة الموسم المقبل وسيتم الإبقاء على ال36 ألف حاج. وقال بوعلام الله غلام الله بخصوص مدة إقامة الحجاج بالبقاع أن ذلك متوقف على جدول رحلات الطيران، مبرزا أنه إذا تم الحصول على جدول مناسب فالإقامة لن تكون أقل من شهر. وفي رده على سؤال حول إمكانية منع المواطنين الذين سبق لهم أن أدوا فريضة الحج من أداء هذه المناسك مرة أخرى أشار غلام الله أنه اقترح سن قانون في هذا الإطار مثلما هو موجود في بلدان إسلامية كثيرة التي تمنع الحج ثانية ما لم تمر 5 سنوات على أداء هذه الفريضة. وأضاف في هذا الصدد أن الجزائر تفتقد لقانون كهذا في الوقت الحالي، موضحا أن البلديات تطبق هذا الإجراء بالنسبة للمستفيدين من قرعة الحج. وفي رده على سؤال حول ما يعد تسييسا للمسجد عند قيامه بتعبئة المواطنين للمشاركة في الانتخابات أكد الوزير أن كل المؤسسات التي بناها الجزائريون عليها أن تخدم الجزائر والمسجد من بين هذه المؤسسات ولابد له أن يخدم الجزائر، مشددا على ضرورة أن ألا يكون المسجد في خدمة جهة معينة، مشيرا إلى أن موقفه الشخصي يتمثل في ضرورة ذهاب الجزائريين للتصويت. وبخصوص علاقة الأئمة بالأحزاب قال غلام الله أن هؤلاء مواطنون فهم أحرار على المستوى الفردي فمن حقهم الترشح والانتخاب، موضحا أن ما لا يصح دينيا وأخلاقيا هو استعمال وتسخير المسجد لخدمة حزب معين في الوقت الذي يفترض أن يكون المسجد ملكا للجميع.