تشرع وزارة الأشغال العمومية مع دخول فصل الصيف، في إنجاز 100 دار صيانة جديدة للطرقات، وذلك في إطار برنامج ترميم الطرقات لسنة 2012 الذي خصص له القطاع مبلغ 37 مليار دينار، ومن المنتظر أن يتم بموجبه ترميم أزيد من 2800 كلم من الطرقات وصيانة ألف كلم من الجسور والأنفاق في آفاق 2014. قرّر قطاع الأشغال العمومية تدعيم دور صيانة الطرقات المتواجدة عبر التراب الوطني، بإنشاء مائة دار جديدة خلال السنة الجارية، بغية تغطية المناطق التي أنجزت على مستواها مشاريع طرقات في السنوات القليلة الماضية، وأوضح مدير صيانة واستغلال الطرقات بالوزارة ناصر مخيلف، أن المشروع يندرج في إطار برنامج تكميلي، حيث تم انجاز 500 دار صيانة الطرقات بين 2005 و2009، تكمن مهمتها في تقديم دعم مادي من خلال ورشات ومشاريع الصيانة ومراقبة الطرقات، مع ضمان المساعدة لمستعملي الطرقات خصوصا خلال الأحوال الجوية السيئة. وفي انتظار تحديد مكان تمركز هذه الدور، أعلن المسؤول أن الشروع في إنجاز الورشات الأولى للمشروع سيكون مع دخول فصل الصيف، مشيرا إلى أن الوزارة قد خصصت غلافا ماليا بقيمة37 مليار دج لترميم الطرقات الوطنية والطرقات الولائية والبلدية، وأنه وفي غضون 2014 سيتم ترميم أزيد من 2800 كلم من الطرقات، وصيانة ألفكلم من الجسور والأنفاق، إلى جانب تعزيز 3 آلاف كلم من الطرقات، ليضيف أن أعمال الصيانة ستشمل أيضا ترميم إشارات المرور ووضع تجهيزات أمن الطرقات وكذا اقتناء أدوات ناقلة. وأوضح مدير صيانة واستغلال الطرقات بوزارة الأشغال العمومية، أن المشروع الذي سيكون مدعما بتجهيزات الأشغال العمومية وموظفين مختصين في صيانة الطرقات والأشغال الكبرى، سيعنى بتغطية الطرقات حديثة البناء وكذا شبكة الطرقات القديمة غير المجهزة بهذه المؤسسات.