قال مصدر أمني لبناني إن التحقيقات التي تجريها السلطات السورية في اغتيال القائد العسكري بحزب الله عماد مغنية في دمشق الثلاثاء الماضي، حققت تقدما وأكد أن حزب الله عين خليفة له. ونقل عن مصدر أمني لبناني أن التحقيقات التي يشارك فيها حزب الله وسوريا أسفرت عن توقيف بعض المشتبه بهم في العاصمة السورية، مشيرا إلى مشاركة إيران فيها. ولم يكشف المصدر هوية القائد الجديد لمقاتلي حزب الله، ولكنه أكد أن "الخلف لعماد مغنية قد تم تعيينه وهذا أمر طبيعي". وأضاف أن "هذه هي الطريقة التي يعمل بها حزب الله.. إنه يتحرك بسرعة لاختيار خلف لقادته الراحلين". وأكد علي رضا شيخ عطار نائب وزير الخارجية الإيراني الجمعة الماضية مشاركة طهران في التحقيقات السورية، وقال إن منوشهر متكي اتفق خلال زيارة لدمشق الخميس الماضي على تشكيل فريق مشترك مع سوريا للتحقيق في الاغتيال. وتعهد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني، بأن تثبت سلطات بلاده "بالدليل القاطع" من هي الجهة التي تقف وراء الاغتيال. ومن ناحية ثانية استعدت إسرائيل لردود فعل محتملة من حزب الله الذي اتهمها باغتيال مغنية. ووضعت تل أبيب سفاراتها ومصالحها في الخارج في حالة تأهب قصوى وعززت قواتها على الحدود اللبنانية، كما أصدرت تعليمات مشددة بتوخي الحذر لرعاياها الموجودين في الخارج. واف