كشفت مصادر مطلعة أن سوريا ستعلن اليوم الأحد نتائج التحقيقات في اغتيال المسئول العسكري لحزب الله اللبناني عماد مغنية ، فيما تشير أصابع الإتهام إلى ضلوع أجهزة عربية بالتعاون مع استخبارات أجنبية كانت وراء تنفيذ الاغتيال في حي كفر سوسةبدمشق. ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر قولها:" إن السلطات السورية كشفت ملابسات العملية بعد تحقيقات موسعة مع العشرات من المشتبهين العرب والفلسطينيين المقيمين في العاصمة، كما حققت مع مسئولين عسكريين سوريين". وكانت مصادر سورية قد أعلنت" إن التحقيق في اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية وصل لنتائج مهمة، لكن النظام السوري قرر التريث بالإعلان عن النتائج، لما بعد القمة العربية". يذكر أن عماد مغنية كان قد قتل في انفجار سيارة بالعاصمة السورية دمشق في الثاني عشر من شهر فبراير. وكانت الولاياتالمتحدة واسرائيل تعتبران "مغنية" ارهابيا ويحملانه مسؤولية عدد من الهجمات التي وقعت خلال عشرين عاما. وكانت طهران قد اتهمت استخبارات دولة عربية ، لم تسمها، بالتورط في اغتيال مغنية، بعدما كل الاتهامات تقتصر حتى الآن على "إسرائيل". واتهم الجنرال يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي، "إسرائيل" بالوقوف وراء اغتيال مغنية، فضلاً عن "أجهزة الأمن الإرهابية الأمريكية واستخبارات دولة عربية" لم يسمها. وكان حسن نصر الله الامين العام لحزب الله اللبناني قد هدد بعد اغتيال مغنية بشن "حرب مفتوحة" ضد اسرائيل انتقاما لمقتله، فيما وجهت اسرائيل تحذيرا إلى كل مواطنيها في شتى أرجاء العالم ودعتهم إلى توخي الحذر.