انطلقت أمس فعاليات الطبعة الخامسة للصالون الدولي للطفل بقصر المعارض بالصنوبر البحري تحت شعار »مستقبلنا يبنى اليوم«، حيث تم تعيين البطلة الرياضية في الجيدو، سليمة سواكري عرّابة لهذا الصالون باعتبارها سفيرة منظمة الأممالمتحدة للطفولة »اليونيسيف« بالجزائر. واستنادا للتوضيحات التي قدمتها سواكري، فإن هذا الصالون يعد فضاء واسعا لتوعية الأطفال بمختلف المخاطر التي تحدق بهم وكذا تحسيسهم بأهمية ممارسة الرياضة بشتى أنواعها، إضافة إلى تزويد الصالون بمختلف الألعاب التي تسمح للأطفال بأن يسرحوا بخيالهم ويفجروا طاقاتهم الكامنة. كما أشارت الرياضية الجزائرية إلى المجهودات المبذولة في إطار التنسيق مع اليونيسيف، بهدف حماية الطفولة الجزائرية والدفاع عن حقوق الأطفال المحرومين وقد قامت بطلة الجيدو بزيارات عديدة إلى المناطق النائية بالوطن، أين التقت بأطفال محرومين وبنات حرمن من التمدرس وهذا ما دفع بسواكري إلى التركيز على مشكل تمدرس البنات. وقد تم تنظيم هذا الصالون الدولي بالتنسيق مع كل من وزارة الشبيبة والرياضة، اليونيسيف وفيزيول أوربيت للاتصال، ويضم المعرض حوالي 100 مشارك، من الجزائر، بالإضافة على مشاركة أربع دول أجنبية وهي ايطاليا، ألمانيا وكذا الأردن وسوريا، ونجد من بين المشاركين عدة فرق ورابطات رياضية على غرار الرابطة الجزائرية للريشة الطائرة، رابطة الفنون القتالية للعاصمة، الرابطة العاصمية لرياضة التجديف ممثلة في المدرب أقشيش. ويشار إلى أن جمعيات كمثيرة شارك في المعرض مثل جمعية الألعاب، الجمعية الوطنية للإدماج المدرسي والمهني لتريزوميا، وجمعية منشطي المخيمات الصيفية التي ارتأت أن تعرض أعمالا يدوية قام بإعدادها أطفال وفي مقدمتها دمية تجسد شخصية الفنانة الراحلة فضيلة الجزائرية وهي أشغال تنجز من الملابس الرثة والقارورات وغيرها من الأدوات التي لم تعد صالحة، ولم يخلو هذا الفضاء من الألعاب البهلوانية، عروض الجمباز، والموسيقى وكذا عروض لمختلف المؤسسات المختصة في حفاظات الرضع والأدوية العلاجية للأطفال.